الأخبار

الشيخ همام حمودي يدعو الى الاستجابة لرغبة المرجعية في الاسراع بتسمية الوزراء الامنيين

1383 18:11:10 2014-09-20

دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب، الشيخ همام حمودي، الى الاستجابة لرغبة المرجعية بشأن الاسراع بتسمية وزراء الوزارات الامنية، مستنكرا في الوقت نفسه التفجيرات التي طالبت مدنتي الكاظمية والكرادة.

وذكر بيان لمكتب اعلام سماحة الشيخ همام حمودي، ان "النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي يستنكر سلسلة التفجيرات التي طالت الابرياء في مناطق الكاظمية المقدسة والكرادة وبعض مناطق بغداد ومحافظة كركوك، وشدد سماحته على ضرورة توحيد الجهود والاتفاق بين الكتل السياسية للأسراع في تسمية وزراء الوزارات الامنية، نظراً للتحديات الامنية الكبيرة التي يواجهها البلد في هذه المرحلة".

وحذر النائب الاول لرئيس المجلس، وفقا للبيان  من  تكرار "التفجيرات المزدوجة لمناطق محددة تتمتع بحساسية كبيرة من الناحية الامنية والسياسية والأجتماعية ، كالكاظمية والكرادة ومناطق اخرى"، داعياً الى "الاستجابة لرغبة المرجعية الرشيدة في توحيد الجهود لتصحيح الاخطاء السابقة والاسراع بتسمية الوزراء الامنيين".

وذكر المكتب الاعلامي، ان " الشيخ حمودي أكد على أهمية تعاون الموطنين مع الأجهزة الأمنية المخلصة في حماية مناطقهم"، مبينا ان "الارهاب يحاول بشتى الوسائل ان يؤجج نار الفتنة الطائفية بين ابناء البلد الواحد".

وكانت مدينة الكاظيمة قد شهدت الخميس الماضي سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة وقذائف هاون وبعدها بيوم [الجمعة] شهدت منطقة الكرادة تفجير سيارة ملغومة في مطعم شعبي وراح ضحية هذه التفجيرات العشرات من الشهداء والجرحى.

وكان المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن أعلن عقب التفجيرات استشهاد واصابة 68 شخصا بسلسلة تفجيرات اعنفها تفجير سيارة ملغومة بمدينة الكاظمية يقودها انتحاري قرب نزلة جسر الائمة حيث اسفر عن استشهاد واصابة 44 شخصا.

وكان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد دان في خطبة الجمعة هذه التفجيرات، عادا اياها "لارباك القوات الامنية من خلال تفجير السيارات المفخخة واطلاق قذائف الهاون في وقت واحد كما حصل مؤخرا في الكاظمية ولابد ان لا يقتصر دور القوات الامنية في المدن الساخنة وعليها الصبر الدائم والسهر ليلا ونهارا لحماية المواطنين ووضع الخطط الفاعلة التي تتغير بالظروف والاحوال لاسيما واننا مقبلون على زيارات دينية مليونية".

يشار الى انه لغاية الان لم يتم حسم وزارتي الدفاع والداخلية بسبب عدم توافق الكتل السياسية حولهما ما ادى الى تأجيل المناقشات إلى ما بعد عيد الاضحى، لأنهما مازالتا بحاجة إلى المزيد من التشاور بين الاطراف السياسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك