التقى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اليوم مع علماء دين في أربيل.
وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى الى ان " السيد الحكيم دعا خلال اللقاء الى تشكيل جبهة قوية ضد الفكر المتطرف التكفيري المتمثل بداعش الذي يحاول تفريق الصف من خلال ايجاد خلافات مذهبية ودينية، ومحاربة هذا التنظيم بكل وسيلة ممكنة وفي كافة الظروف".
واشاد الحكيم بحسب البيان بالدور الكبير الذي يلعبه رجال الدين في الشارع في هذا المجال مشددا على ان" هذا التنظيم الإرهابي لا يستثني أيا من الطوائف والاعراق والمكونات من اعماله الاجرامية".
وأشاد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي "بدور وجهود علماء الدين والشيوخ في زيادة اللحمة الوطنية وترطيب الاجواء بما يحول دون تحقيق الافكار المتطرفة والتكفيرية لمأربها في تفتيت الوحدة الوطنية".
من جانبه "ثمن الشيخ الدكتور عبد الله سعيد رئيس اتحاد علماء الدين في اربيل وعدد كبير من العلماء ، زيارة الحكيم للاتحاد معتبرين ذلك يعمق ويؤكد اللحمة الوطنية بين ابناء البلد الواحد، معيدا للاذهان دور آل الحكيم في تعزيز الروابط العميقة التي تربط بين العرب والكرد".
وفي صعيد اخر زار الحكيم الجرحى من الضباط والجنود لقوات البيشمركة في إحدى مستشفيات اربيل وثمن خلالها دور وإصرار قوات البيشمركة والجيش العراقي والحشد الشعبي في التصدي للفكر الإرهابي التكفيري الذي يمثله داعش.
وأضاف البيان ان "الحكيم شد على أيدي الجرحى متمنيا لهم الشفاء العاجل كما قدم لهم باقات من الورد تعبيرا عن تقديره لجهودهم الكبيرة في الدفاع عن الوطن, من جهتهم عبر الجنود والضباط الجرحى عن إصرارهم على التصدي للفكر الظلامي مضحين بالغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن تراب الوطن الغالي".
https://telegram.me/buratha