زار وفد من العتبتين الحسينية والعباسية، اليوم الثلاثاء، قضاء الضلوعية في محافظة صلاح الدين، وفيما بيّن رئيس الوفد ان المرجعية الدينية تابع موقف أهالي الضلوعية وخصوصا الجبور ، اكد تقديم 50 مليون دينار وست سيارات محملة بالاغذية والدواء لاهالي الضلوعية،
فيما وصف مسؤولو القضاء ووجهاء العشائر هذه الزيارة بانها خطوة تؤكد التلاحم الوطني، مطالبين بزيادة الاهتمام الحكومي بالقضاء لمواجهة (داعش) الارهابي .
وقال رئيس وفد العتبتين الحسينية والعباسية الشيخ صباح الجنابي الذي زار قضاء الضلوعية في حديث صحفي ان "وفدا من العتبتين الحسينية والعباسية زار، اليوم، قضاء الضلوعية وقدم 50 مليون دينار لعوائل الشهداء والجرحى وست سيارات ادوية واغذية لدعم صمود المقاتلين".
وأضاف الجنابي أن "المرجعية تتابع موقف اهالي الضلوعية وخصوصا الجبور وتتطلع ليوم الانتصار على (داعش) الارهابي وستكون هناك زيارات اخرى للضلوعية".
من جهته قال قائممقام الضلوعية حميد كريم في حديث صحفي ان "الوفد زار مدينتنا وجرى استقباله بحفاوة لانها خطوة تؤكد التلاحم الوطني ونبذ الطائفية كما اننا ندعو الى موقف حكومي ينسجم واهتمام المرجعية الدينية لكي يستمر صمود اهل الضلوعية وينتصر مشروعهم الوطني والذي قدموا لاجله الشهداء والجرحى".
بدوره عبّر الشيخ مطر العبد الله احد وجهاء الضلوعية في حديث صحفي عن "سروره بزيارة الوفد"، مؤكدا ان "العراقيين توحدوا في الضلوعية وقاتلوا الدواعش ومخططاتهم القذرة وسلوكهم المنحرف".
ويعاني قضاء الضلوعية من حصار يفرضه تنظيم (داعش)الارهابي في حالة شبيهة بناحية امرلي، في وقت يطالب السكان بزيادة الدعم الحكومي لمواجهة التنظيم الارهابي
https://telegram.me/buratha
