قالت شبكة فدك الإعلامية اليوم أن ضابط بالجيش العراقي من الفرقة الرابعه عشر ، كشف لهل اليوم، عن الاسباب الحقيقية التي اوقعت "300" شهيد في مجزرة الصقلاوية .
وقال الضابط في اتصال هاتفي مع مراسل "شبكة فدكـ" ،الاربعاء ،"ان الاسباب الحقيقية في عدم انقاذ او ايصال الدعم لجنودنا في السجر والصقلاوية تقف خلفها قيادات كبيرة متنفذة في الدولة ، وضباط ميدانيين يرضخون لأوامر القيادات، حالت دون نجدة الجنود المغدورين في الصقلاوية والسجر شرقي الفلوجة .
واضاف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه لدواعي امنية " ان اوامر من القائد العام للقوات المسلحة وصلت الى مقر الفرقة الاولى قبل يومين من وقوع المجزرة بضرورة توفير غطاء جوي لهم ، لكن قائد الفرقة والعمليات رفضو ذلك وعند اصرارنا على نجدتهم ، قالوا لنا بالنص انتم لاتعرفو ا شئ عن اللعبة السياسية ، وقد جاءنا امر من المالكي انه سوف يتدخل لانقاذ الجنود بطريقته الخاصة .
وبين " بعد مرور 24 ساعة من الحديث مع قائد الفرقة والعمليات ، قالوا لنا هنالك اخبار جيدة بان المالكي ارسل فوج من العمليات الخاصة والطيرات لانقاذ جنودنا ، ثم تسألت ما دخل المالكي بالموضوع وهل هو القائد العام ، ثم تبين بعد ذلك انهم يأخذون اوامرهم من المالكي وحالت دون تقدمنا الى الصقلاوية لانقاذ جنودنا .
واستدرك بالقول ان اخبار وصلت الى الجنود المحاصرين، من قبل ضباط متأمرين ومتعاونين مع داعش ان الطريق مؤمن ، والسجر تحت السيطرة وبعد خروجهم من المعسكر باتجاه السجر وقعوا بايدي داعش وحدث ماحدث .
وطالب الضابط بفتح تحقيق شامل وتسليط الاعلام على هذه المجزرة التي لاتقل عن مجزرة سبايكر من حيث المضمون وعملية الابادة الجماعية التي تعرض لها الجنود في الصقلاوية .
ويذكر ان القائد العام للقوات المسلحة احال كل من عبود قنبر وعلي غيدان للتقاعد على خلفية الاحداث الامنية الاخيرة ، وان العبادي عازم على تصفية وزارة الدفاع من جميع المتأمرين والخونة والمتعاونين مع الارهاب .
22/5/140924
https://telegram.me/buratha