اعلن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن تحقيق الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الى نيويورك نتائج تخدم العراق وتطلعات ابنائه وتوجهات الحكومة الجديدة في الانفتاح على المجتمع الدولي واعادة العراق الى دائرة الاهتمام وتحشيد المجتمع الدولي ووقوفه مع العراق في حربه ضد التنظيمات الارهابية.
واوضح المكتب الاعلامي للعبادي، اليوم، في بيان ان "رئيس الوزراء التقى خلال زيارته الى نيويورك بالرئيس الامريكي باراك اوباما ونائبه جو بايدن والرئيس الايراني حسن روحاني والامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون وملك الاردن عبد الله بن الحسين ورئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الصباح ورئيس وزراء استراليا توني ابوت ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالاضافة الى حضوره اجتماعا لوزراء خارجية دول الخليج بحضور الرئيس الامريكي باراك اوباما وملك الاردن لمناقشة خطر تنظيم داعش على العراق والمنطقة".
واضاف "كما القى العبادي كلمة العراق في جلسة مجلس الامن والتي حظيت بأهتمام كبير في الاوساط السياسية والاعلامية على اعتبار انها شخصت المخاطر التي يتعرض لها العراق ودول المنطقة والعالم".
وقدم العبادي حسب البيان "خلال لقائه بقادة الدول شرحا عن توجهات الحكومة العراقية الجديدة والاوضاع في العراق وضرورة ان يقدم المجتمع الدولي مزيدا من الدعم والاسناد للعراق في حربه ضد داعش وان تقوم هذه الدول بالايفاء بالتزاماتها التي قطعتها تجاه العراق وانه ينتظر دعما فعليا للوعود التي قطعت".
وتابع البيان "كما سلط العبادي خلال اجتماعاته مع قادة ومسؤولي الدول الضوء على دور العراق المحوري في منطقة الشرق الاوسط وتطلعات الحكومة برئاسته وتوجهاتها في الانفتاح على جميع الدول وبناء علاقات تقوم على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للشعوب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وذكر المكتب "كما شدد العبادي في جميع لقاءاته على ضرورة احترام العراق ووحدة اراضيه ورفضه لقدوم اي قوات برية الى العراق اذ انه يمتلك قدرات بشرية متميزة، بالاضافة الى تسليط الضوء على الدور الكبير لقوات الحشد الشعبي في المعارك ضد داعش باعتبارها سندا مهما للقوات الامنية العراقية وكان لها دور مؤثر في قلب معادلة المعركة ايجابا لصالح العراق وشعبه ضد العصابات الاجرامية الارهابية لداعش والجماعات الارهابية الاخرى".
وتابع المكتب "كما قدم العبادي شرحا لقادة الدول عن الدور الكبير لسماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني في استقرار العراق ووحدة اراضيه ودوره في توحيد جميع العراقيين في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي".
وفي ختام البيان "حصل العراق خلال الزيارة على دعم دولي كبير في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي للقضاء على هذا التنظيم الارهابي بالاضافة الى تعهدات بتسليح العراق وتدريب قواته الامنية لمواجهة التهديدات الارهابية ووجود انفتاح لدول العالم على العراق في توجهاته الجديدة مما سيجعله محط انظار واهتمام دول العالم لخدمة تطلعات شعبه في الامن والامان وتحقيق الرفاهية والازدهار".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد عاد امس الجمعة الى العراق بعد اختتام زيارته الى الولايات المتحدة دامت عدة ايام.
وكان العبادي قد وصل الى مدينة نيويورك الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية له استمرت اربعة أيام التقى فيها الرئيس الامريكي باراك اوباما ونائبه جو بايدن.
وشارك العبادي في جلسة طارئة ونادرة لمجلس الامن الدولي برئاسة اوباما وحضور زعماء دول خصصت حول أمن العراق وتبنت فيها قرارا يقضي بمكافحة تدفق الارهابيين.
فيما اكد العبادي خلال الجلسة على ان "العراق يمثل حجر الزاوية في هزيمة تنظيم داعش"، مطالبا المجتمع الدولي بدعم العراق عسكريا وانسانيا في حربه ضد الارهاب بما يحفظ سيادته".
كما التقى العبادي على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة عددا من زعماء الدول العرب والاجانب وبحث معهم العلاقات الثنائية والدعم الدولي في محاربة الارهاب
https://telegram.me/buratha
