كشف محافظ البصرة ماجد النصراوي السبت، عن وقوف أسباب سياسية وراء اختطاف سيدة الاعمال الكردية سارة حميد ميران، فيما اكد تواصل الجهود لإطلاق سراحها.
وقال النصراوي ان الأجهزة الأمنية اقتحمت بعض الأماكن واعتقلت بعض المشتبهين بغية العثور عليها وإطلاق سراحها، كاشفاً عن الأسباب التي تقف وراء اختطافها هي سياسية وليست لطلب فدية مالية.
مؤكدا انها لازالت على قيد الحياة ومختطفة في محافظة البصرة ويجري التفاوض على اطلاق سراحها قريباً، دون ذكر المزيد.
وأختطفت جماعة مجهولة تستقل سيارتي (بلايزر) و (دودج) في 9 أيلول 2014، سيدة الاعمال الكردية والمدير المفوض لشركة الصقر الجارح (سارة حميد ميران)، اثناء خروجها من مديرية بلدية البصرة.
الى ذلك، قال النصراوي ان ديوان المحافظة قدم دعماً مالياً للأجهزة الأمنية لشراء بعض احتياجاتهم، مشيرا الى سعية لتواصل ذلك الدعم عبر تقديم مبلغ مالي شهري.
وأضاف ان "تلك التخصيصات المالية خصص قسم منها لشراء المعلومات من بعض المصادر والتي ساهمت في إطلاق سراح المختطفين مؤخراً"، على حد قوله.
وفي سياق آخر، أشار النصراوي إلى إصدار اللجنة الأمنية العليا بالبصرة توجيهات إلى الأجهزة الأمنية برفض قبول الوساطات لإطلاق سراح المقبوض عليهم مهما كانوا سيما فيما يخص النزاعات العشائرية في قضاء القرنة، شمال البصرة.
وبما يتعلق بالشركات الأمنية بين النصراوي ان البعض منها تعمل بتراخيص أمنية نافذة وتستخدم عجلاتها في إدخال وإخراج أنواع السلاح، إضافة إلى وجود عناصر تعمل في تلك الشركات بشكل مخالف للضوابط، حيث تم اعتقال عدد كثير منهم إضافة إلى مصادرة الأسلحة غير المرخصة.
لافتاً الى وجود من ينتحل صفة المتطوعين في الحشد الشعبي عبر حمله هويات مزورة، حيث أيضاً تم القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء، فيما تم الاتفاق على تسليم سلاح متطوعي الحشد الشعبي بالمشاجب المعتمدة وعدم حملها أثناء نزولهم في المدينة، وذلك من اجل الحد من المظاهر المسلحة، وفقاً لقوله.
16/5/140928
https://telegram.me/buratha