افاد مصدر محلي في ديالى بأن قوات البيشمركة تصدت لهجوم عنيف لتنظيم "داعش" الارهابي على نقاط ومقرات للبيشمركة في الاطراف الشرقية لناحية السعدية.
وقال مدير ناحية السعدية احمد الزركوشي،ان قوات البيشمركة صدت هجوما لداعش الارهابي استهدف نقاط ومقار متنقلة للبيشمركة في مناطق اكباشي ومعسكر حلوان 8 كم شرقي السعدية من جهة خانقين، مؤكدا وقوع خسائر بشرية في صفوف "داعش" لم يحدد حجمها حتى الان .
وبين الزركوشي ان اشتباكات عنيفة دارت بين "داعش" الارهابي والبيشمركة استخدمت خلالها الاسلحة الثقيلة والمدافع وقذائف الهاونات والصواريخ اسفرت عن هروب التنظيم الارهابي الى المناطق الخلفية من السعدية دون ان يحقق اي تقدم يذكر وحفاظ البيشمركة على مواقعها ونقاطها الامنية شرقي السعدية.
وسقطت السعدية بيد "داعش"الارهابي في حزيران الماضي، ما دفع الاف العوائل الى النزوح نحو خانقين وكوردستان هربا من ممارسات التنظيم الارهابي، فيما تواصل البيشمركة عملياتها الامنية لاستعادة الناحية، الا ان الحسم بانتظار ضربات جوية قاصمة لتأمين دخول القوات البرية للناحية، بحسب مسؤولين محليين في السعدية.
وفي سياق متصل، ذكر الزركوشي ان "ارهابيي داعش شنوا حملة همجية لتفجير دور العوائل الكوردية من قبيلة الزركوش والذين نزحوا الى خانقين ومناطق اخرى هربا من داعش".
واضاف الزركوشي ان "ارهابيي داعش فجروا نحو 10 منازل خلال اليومين الماضيين لمنع عودة الزركوش الى مناطق السعدية مرة اخرى".
وفجر ارهابيو "داعش" عشرات المنازل في السعدية خلال الاشهر الثلاث الماضية تعود للكورد الزركوش وعناصر امنية وموظفين حكوميين.
والزرگوش قبيلة كوردية شيعية ويقدر عدد أفرادها بنحو 7000 شخص ويسكنون في هضبة حمرين ومركز ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين بمحافظة ديالى بشكل رئيس، فضلا عن تواجد في مناطق خانقين والمقدادية وبني سعد (مهجرون اليها قسريا بعد احداث 2006) فضلا عن بضع عائلات تسكن في الناصرية والرفاعي والعمارة وقلعة سكر.
https://telegram.me/buratha