كشف مجلس محافظة ديالى، الجمعة، عن تصدر تونسيين قائمة انتحاريي تنظيم "داعش" الارهابي داخل المحافظة، وفيما اعتبر ذلك دليلا على وجود عمليات تجنيد واسعة ضمن بلدهم للانخراط في صفوف التنظيم والقدوم لتنفيذ العمليات، شدد على ضرورة تنسيق الحكومة العراقية مع حكومة تونس لمتابعة تجنيد الانتحاريين التونسيين.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني في حديث صحفي إن "المعلومات الامنية المتوفرة لدينا تؤكد ان اغلب العمليات الانتحارية التي نفذت في مناطق متفرقة من ديالى خلال العام الجاري 2014 كانت من قبل ارهابيين انتحاريين عرب يحملون الجنسية التونسية منضوين تحت لواء تنظيم داعش".
وأضاف الحسيني أن "تصدر تونسيين قائمة انتحاريي تنظيم داعش الارهابي في ديالى يعكس وجود عمليات تجنيد واسعة ضمن بلدهم من اجل الانخراط في صفوف التنظيم والقدوم لقتل الابرياء بعمليات بشعة راح ضحيتها العشرات من الاطفال والنساء وكبار السن".
وبين الحسيني أن "داعش اعترف من خلال احد مواقعه بأن ثمانية من عناصره يحملون الجنسية التونسية نفذوا عمليات انتحارية في ديالى العام الجاري"، داعيا الحكومة الاتحادية الى "فتح قنوات تنسيق مع حكومة تونس لمتابعة خلايا تجنيد الانتحاريين في بلادها التي باتت سلاحا يحصد أرواح العشرات من الابرياء بين فترة وأخرى".
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)