الأخبار

عائلة الصحفي [مهند العكيدي] تنفي انباء مقتله على يد داعش والطب العدلي: لم نتسلم جثته

1384 2014-10-14

نفت عائلة الصحفي الموصلي مهند العكيدي الانباء عن اعدام ابنها على يد عصابات داعش الارهابية في مدينة الموصل أمس.

وقال احد افراد عائلته لمراسل  [أين] ان "ما اشيع عن مقتل مهند من قبل عصابات داعش لا صحة لها جملة وتفصيلاً".

واضاف ان "العكيدي اختطف من قبل ارهابيي داعش قبل نحو ثلاثة أشهر كونه اعلاميا ولا توجد لغاية الان اي انباء عنه او ما يؤكد مقتله", مطالبا الجهات المعنية كافة "بتوخي الدقة والحذر في تناقل المعلومات لاسيما التي تمس الحياة المدنية".

فيما قال مصدر في دائرة الطب العدلي في مدينة الموصل، والتي عادة ما يسلم ارهابيو داعش اليها الضحايا المغدورين "لم نتسلم جثة الصحفي العكيدي".

من جانبها طالبت نقابة الصحفيين العراقيين بالكشف عن مصير الصحفي مهند العكيدي الذي تضاربت الانباء عن مصيره.

واشارت النقابة بحسب بيان لها الى "ما تردد من معلومات جديدة بشأن مصير مهند العكيدي وطالبت كل الإطراف التي لديها معلومات عن حقيقة مصيره بسرعة الكشف عنها والمساعدة في إنقاذ حياته إن كان على قيد الحياة"، محملة مسؤولية الحفاظ على حياته "كل من يقف وراء عملية اختطافه أو تعريضه للخطر أو الموت".

وكان مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى، سعيد مموزين قال أمس في تصريح صحفي أن "ارهابيي داعش قاموا اليوم [أمس] بإعدام الصحفي [مهند العكيدي]، في مدينة الموصل رمياً بالرصاص".

وأضاف مموزين أن "داعش كانت قد إختطفت الصحفي مهند العكيدي منذ شهرين، واليوم قامت بإعدامه رمياً بالرصاص، في معسكر الغزلاني جنوب مدينة الموصل".

يشار الى أن الصحفي مهند العكيدي، كان يعمل كمراسل لوكالة صدى برس في الموصل، كما انه عمل كمقدم للبرامج المنوعة والثقافية في قناة الموصلية الفضائية، ولم تكن له أي إرتباطات أخرى غير العمل الصحفي والإعلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك