كشف قائد عسكري إيراني رفيع، السبت، بأن الولايات المتحدة الاميركية وضعت شحنة من الاسلحة والاغذية والادوية تحت تصرف تنظيم "داعش" الارهابي في ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة، فيما اتهم واشنطن بمحاولة التواجد الجديد في العراق بذريعة محاربة الإرهاب.
وقال مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري في تصريحات اوردتها وكالة انباء "فارس"، إن "الدعم الاميركي لتنظيم داعش الارهابي مازال مستمرا، وان مزاعم اميركا كاذبة في محاربة الارهاب"، مشيرا الى ان "اميركا حاولت في الماضي عبر تصدير الارهاب وايجاد الجماعات الارهابية ومنها داعش لاضعاف جبهة المقاومة الا انها فشلت في ذلك".
واضاف جزائري ان "اميركا باطلاقها ما يسمى بالتحالف ضد داعش، تدعي محاربة هذا التنظيم الارهابي في الوقت الذي وضعت فيه شحنة من الاسلحة والاغذية والادوية تحت تصرفه في منطقة جلولاء (70 كم شمال شرق بعقوبة) الامر الذي يكشف بوضوح زيف هذا التحالف ومزاعم اميركا".
واعتبر القائد العسكري الايراني أن "اميركا وبذريعة محاربة الارهاب تريد التواجد من جديد في المنطقة خاصة العراق بصورة اكبر من ذي قبل، بحيث ان عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين السوريين والعراقيين قد قتلوا خلال فترة قصف سوريا والعراق من قبل التحالف بذريعة ضرب داعش".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بدأت في (22 تشرين الاول الحالي) التحقيق في مقطع يظهر فيه مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" بحوزتهم أسلحة أسقطتها طائرات أمريكية بهدف توصيلها للمقاتلين الكرد في مدينة عين العرب "كوباني" السورية.
https://telegram.me/buratha