اعتبرت حكومة إقليم كردستان، الأحد، سيطرة البيشمركة على ناحية زمار بأنها ستسهم في إبعاد خطر "داعش" الارهابي عن حقول النفط في الناحية، وبينت أن داعش كان يعتمد في وارداته على بيع النفط.
وقال مستشار الأمن الاقتصادي في حكومة إقليم كردستان بيوار خنسي في حديث صحفي إن "عملية تحرير ناحية زمار ستسهم في إبعاد الإرهابيين من حقول نفط عين زالة وبطنة المتواجدة فيها"، موضحا أن "العملية أبعدت داعش عن خط (جيهان ــ كركوك) المار في المنطقة والذي هو صالح للعمل في المنطقة الواقعة مابين زمار والحدود العراقية التركية".
وأضاف خنسي أن "مسلحي داعش في زمار كانوا يشكلون خطرا على آبار النفط في المنطقة"، مشيرا إلى أن "عملية طرد داعش من زمار لها أهمية كبيرة كون التنظيم كان يعتمد في موارده بشكل كبير على بيع النفط في المناطق الواقعة تحت سيطرته".
وكان مسؤول في قيادة دهوك التابعة لقوات البيشمركة أعلن، في (25 تشرين الاول 2014)، عن سيطرة قوات البيشمركة على مركز ناحية زمار شمال غربي الموصل وطرد تنظيم "داعش" الارهابي منه، بعد ان سيطر مسلحو التنظيم على الناحية في مطلع شهر آب الماضي مما أدى إلى نزوح معظم سكان الناحية إلى إقليم كردستان.
يشار إلى أن ناحية زمار التابعة لمحافظة نينوى تضم ثلاثة حقول نفطية وهي عين زالة وبطنة وصفية وتتألف الحقول الثلاثة من 44 بئرا للنفط.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)