وافقت الحكومة الاتحادية على تنظيم الحشد الوطني الشعبي من ابناء عشائر محافظة الانبار للقتال ضد عصابات داعش الارهابية
وقال الشيخ عامر عبيد الهايس ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال لقائنا به، ضمن وفد المحافظة الذي زار بغداد أمس، وافق على احد مطالبنا التي تضمنت تنظيم الحشد الوطني الشعبي من ابناء عشائر الانبار وتسليحهم، لاسناد القوات الامنية في القتال ضد داعش، كما تمت الموافقة على فتح معسكرات لعودة عناصر الشرطة والضباط المتسربين ومن ترك الخدمة، للالتحاق وتسليحهم من جديد".
واشار الى ان "الموافقة تشمل تسليح القوات الامنية في الانبار بأسلحة ومعدات متوسطة وثقيلة، لمواجهة ما تمتلكه عصابات داعش الارهابية، من اسلحة حديثة"، مبيناً ان "هذا الدعم في الجانب التسليحي يشمل قيادة عمليات الانبار وقيادة عمليات الجزيرة والبادية والفرقة السابعة من الجيش ومديرية شرطة الانبار وهذه تشمل ايضاً القطاعات العسكرية في قاطع الشمالي والجنوبي لمدينة الرمادي ولقضاء حديثة وعامرية الفلوجة والبغدادي".
وتابع الهايس "تقديم مساعدات طبية وغذائية عاجلة للمناطق المحاصرة"، لافتاً الى ان "اللقاء أثمر عن اطلاق جميع الرواتب المتوقفة لموظفي التربية والصحة وايصالها لهم"، موكداً ان "اغلب طلبات وفد محافظة الانبار تمت الموافقة عليها من رئيس الوزراء العبادي".
وجدد رئيس الوزراء حيدر العبادي رفضه دخول قوات برية اجنبية الى العراق في اطار الحرب ضد عصابات داعش الارهابية، مرحباً في الوقت ذاته بدعوة وفد الانبار في تشكيل قيادة عمليات لعامرية الفلوجة وقضاء حديثة، مشددا على ضرورة الاسراع باعادة المناطق المستباحة من داعش.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)