اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي «علي لاريجاني» الى تقديم ايران الاسلامية المساعدات للاكراد والأشقاء السنة في العراق لمواجهة جماعة "داعش" الارهابية مشددا على أن جمهورية ايران الاسلامية لن تسمح لهذه العصابة بالاقتراب من حدودها أبدا.
اعلن ذلك لاريجاني في کلمة له يوم السبت في مراسم افتتاح معرض الصحافة ووکالات الانباء العشرين بطهران، في معرض اشارته الي المساعدات التي قدمها الشعب الايراني المسلم للشعب العراقي الشقيق من أکراد وسنة وکذلك الشعب السوري المسلم مشددا علي أن هذه المساعدات انما هي مساعدات انسانية ومن شأنها أن تساهم في توفير الامن لايران الاسلامية ايضا.
وأضاف قائلا "ان ايران قدمت مساعدات الي سوريا انطلاقا من نفس الهدف خلافا لما يروج له البعض بأنها تم تقديمها لأن أهلها من العلويين اذ أن طهران انما قدمت هذه المساعدات للاخوة دون تمييز من سنة أو أکراد في العراق".
وأشار الي المفاوضات النووية بين ايران والسداسية الدولية وأکد أن الاسلوب الذي تعتمده طهران في التفاوض مع مجموعة 5+1 هو اسلوب منطقي وعقلاني وذلك لأنها أثبتت عدم رغبتها في الحصول علي اسلحة نووية خاصة وان الفتوي التي اصدرها قائد الثورة الاسلامية في ايران «الامام السيد علي الخامنئي» تقضي بحرمة تخزين أو استخدام هذه الاسلحة الفتاکة.
واعتبر لاريجاني التوصل الي اتفاق نووي بإمکانه أن يعتبر انجازا عظيما لايران الاسلامية والمنطقة برمتها وأکد أن تسوية الملف النووي الايراني يتطلب الاعتراف بحقها في استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة.
.................
19/5/141109
https://telegram.me/buratha
