اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، على دور المنابر والشخصيات الدينية في حفظ النسيج الاجتماعي ومد جسور المحبة بين ابناء الشعب.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي، اليوم الثلاثاء، ان "السيد الحكيم استقبل شيخ الطريقة الصوفية عبد القادر بهجت الالوسي، وشدد خلال اللقاء على الحاجة الى التكاتف والتعاضد بين ابناء الشعب لمحاربة العدو الذي يستهدفهم ويستهدف دينهم ودماءهم وممتلكاتهم وارضهم".
وبين السيد الحكيم ان اخماد الفتن الطائفية وحفظ دماء المواطنين مسؤولية الجميع وعليهم ان يبذلوا قصارى جهدهم من اجل تحقيق ذلك، ودعا الى فضح جرائم عصابات داعش الارهابية التي ترتكبها باسم الدين والاساليب المضللة التي تتبعها في نشاطاتها الاجرامية".
وفي سياق متصل استقبل الحكيم مفتي أهل السنة والجماعة في العراق مهدي الصميدعي وأعرب خلال اللقاء عن ثقته في ان تثمر جهود العلماء ورجال الدين المخلصين في تعزيز الإخوة والحفاظ على اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد".
وثمن السيد الحكيم مضمون الرسالة التي حملها الشيخ الصميدعي من دار الإفتاء الى سماحته، والتي تؤكد انها داعمة للتآخي والسلم الأهلي وانها ضد التطرف والفرقة, مؤكدا "الحاجة إلى الحفاظ على دم وممتلكات المواطنين والنسيج الاجتماعي للبلاد من خلال المنابر ووسائل الإعلام في البلاد".
من جانبه أكد الصميدعي على الحاجة إلى التواصل والتعاون المشترك بين أبناء الوطن وقياداته الدينية والسياسية والى مد خيوط التعاون على مشروع الإصلاح الذي ينشده المجتمع", مشددا على ان "دار الإفتاء عاهد الحكيم على ان لا يكون بؤرة للفتنة المذهبية والطائفية وانه سيكون صوت حق يعلو بالوسطية والاعتدال والعمل المفتوح للحفاظ على اللحمة الوطنية، وعدم الاستماع إلى الأصوات الداعية للفتنة".
واشاد، بحسب البيان، بشخصية ودور عمار الحكيم في السعي إلى راب الصدع الذي يسعى إليه البعض ممن يريد بالبلاد الخراب والدمار.
https://telegram.me/buratha