أفاد مصدر في الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن أعداد غير محصورة من عناصر تنظيم داعش الارهابي قد قتلوا و أصيبوا في الموصل و أنهم يستنجدون بأهالي المدينة عن طريق مكبرات الجوامع للتبرع بالدماء الى الجرحى، مشيراً الى أن التنظيم قد أغلق العديد من المدارس الدينية في المدينة الى جانب العديد من الممارسات الأخرى.
و قال مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني (عصمت رجب) في تصريح لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني إن "إرهابيي داعش في مدينة الموصل قرروا غلق 36 مدرسة دينية في المدينية غالبيتها تابعة للحكومة و الوقف السني، و من بينها مركز الحدباء الإسلامي".
و أفاد مسؤول الفرع الرابع عشر أن "الإرهابيين قد استولوا على منزل وزير الدفاع في الكابينة الجديدة للحكومة العراقية (خالد العبيدي)".
وعلى صعيد آخر، كشف المصدر نفسه عن قيام المقاتلات التابعة لقوات التحالف خلال ليل الاثنين بقصف العديد من مراكز داعش في الموصل "من بينها أكاديمية شرطة نينوى التي أدى قصفها الى احتراق مبالغ كبيرة من أموال داعش كانت مخزونة في ذلك المبنى" مضيفاً الى أن "قصفاً آخر للمقاتلات على معمل الغزل والنسيج في الساحل الأيمن من المدينة أدى الى مقتل و جرح العشرات من إرهابيي داعش".
و تابع (رجب) حديثه قائلاً إن "عناصر داعش يستغيثون أهالي المدينة عن طريق مكبرات المساجد طالبين منهم التبرع بالدم للجرحى".
و تجدر الإشارة الى أن مقاتلات قوات التحالف قامت بقصف معمل الغزل والنسيج في مدينة الموصل الذي يعتبر وكراً رئيسياً للإرهابيين، و بحسب المعلومات الواردة فإن المعمل كان يحتوي على صواريخ طويلة المدى.
1/5/141120
https://telegram.me/buratha
