كشف مسؤولون اسبان، يوم امس الجمعة، عن انضمام نحو 100 أسباني إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا، وبينوا أن بلادهم تشهد "تفريخ" موجة من الإرهابيين.
وقال «فرناندو ريناريس» أحد كبار خبراء الإرهاب في اسبانيا في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن نشهد تفريخ موجة من الإرهابيين نابعة من اسبانيا"، موضحا أن "نحو60 اسبانيا قد غادروا البلاد للانضمام إلى العصابات الإرهابية في العراق وسوريا خلال السنوات الثلاث الماضية".
من جانبه قال السفير الاسباني في العراق «خوسيه ماريا فيردي لابينا» إن "نحو 100 اسباني قد انضموا للجماعات الإرهابية في مناطق الصراع في الشرق الأوسط".
الظهور المفاجئ لهذه الظاهرة صدم السلطات الاسبانية التي اعتقلت العشرات من المشتبه بهم والذين يخططون للانضمام لتنظيم داعش في العراق وسوريا، وتواجه اسبانيا في الوقت الحالي موجة محلية جديدة من الإرهابيين حيث تقوم السلطات هناك بعمليات مداهمة للخلايا الإرهابية ومتابعة المتطرفين على الانترنت فيما يعتقد انضمام العشرات من الأسبان إلى التنظيم.
وبدورها، قالت مصادر قضائية اسبانية إن "من بين المعتقلين المشتبه بهم فتاة تبلغ 14 عاما من العمر تم اعتقالها في آب الماضي بينما كانت تحاول دخول المغرب للانضمام لتنظيم داعش".
وكانت الاستخبارات الألمانية كشفت، في (28 تشرين الاول 2014)، عن سفر نحو 450 شخصا من ألمانيا للالتحاق بتنظيم داعش في العراق وسوريا، فيما حذرت من خطر وقوع اشتباكات في شوارع ألمانيا بين جماعات إرهابية ومناهضين لها.
كما أشارت أستراليا في الآونة الأخيرة، إلى أن عددا من مواطنيها يعتقد أنهم يقاتلون في سوريا والعراق، قائلة إنها تشتبه في أن العشرات شاركوا في القتال بالبلدين.
وتثير محاولات تنظيم داعش لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم فرض سيطرته على البلدين، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية عدة لمواقع عدة للتنظيم في مناطق متفرقة من العراق وسوريا.
................
2/5/141122
https://telegram.me/buratha
