الأخبار

الامام المفدى السيد علي السيستاني يوجه المؤمنين المتوجهين في زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام بالستر والصلاة

2856 12:16:55 2014-11-30

وجه المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني المؤمنين والمؤمنات المتوجهين الى زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام بالستر بالصلاة والحجاب والإصلاح والعفو والحِلْم والأدب وحرمات الطريق وسائر المعاني الفاضلة.

وذكر بيان لمكتبه ان ذلك جاء خلال ردّ سماحته على سؤال جمعٍ من المؤمنين يطلبون توجيهاتٍ أبوية بهذه المناسبة العظيمة لتكون الفائدة أكبر والجزاء أعظم" .

واضاف سماحة الامام المفدى "ينبغي أن يلتفت المؤمنون الذين وفّقهم الله لهذه الزيارة الشريفة أنّ الله سبحانه وتعالى جعل من عباده أنبياء وأوصياء ليكونوا أسوةً وقدوةً للناس وحجّةً عليهم فيهتدوا بتعاليمهم ويقتدوا بأفعالهم.

واوضح ان" من مقتضيات هذه الزيارة هو الاهتمام بمراعاة تعاليم الدين الحنيف من الصلاة والحجاب والإصلاح والعفو والحِلْم والأدب وحرمات الطريق وسائر المعاني الفاضلة، لتكون هذه الزيارة خطوةً في سبيل تربية النفس على هذه المعاني ".

وتابع إنّنا " نحذر عن أن يكون رجاؤنا أمنيةً غير صادقةٍ في حقيقتها فمن صَدَقَ في رجائه منّا لم يصعب عليه العمل بتعاليمهم والاقتداء بهم، فتزكَّ بتزكيتهم وتأدّب بآدابهم.

كما وجه الامام المفدى بالصلاة لانها عمودُ الدين ومعراج المؤمنين إنْ قُبِلت قُبِلَ ما سواها وإن رُدّت رُدَّ ما سواها، وينبغي الالتزام بها في أوّل وقتها، فإنّ أحبّ عباد الله تعالى إليه أسرعُهم استجابةً للنداء إليها، ولا ينبغي أن يتشاغل المؤمنُ عنها في أوّل وقتها بطاعةٍ أخرى فإنّها أفضل الطاعات.

وبين ان الاخلاص قيمة عمل الإنسان وبركته بمقدار إخلاصه لله تعالى، فإنّ الله لا يتقبّل إلّا ما خلص له وسلم عن طلب غيره فعلى الزوّار الإكثار من ذكر الله في مسيرتهم وتحرّي الإخلاص في كلّ خطوةٍ وعمل ، مستدركا بقوله إنّ العمل من غير إخلاص لينقضي بانقضاء هذه الحياة وأمّا العمل الخالص فيكون مخلّداً مباركاً في هذه الحياة وما بعدها.

واوصت المرجعية المؤمنين بالستر والحجاب فإنّه من أهمّ ما اعتنى به أهلُ البيت[عليهم السلام] ولاسيّما المؤمنات مراعاة مقتضيات العفاف في تصرّفاتهم وملابسهم ومظاهرهم والتجنّب عن أيّ شيءٍ يخدش ذلك من قبيل الألبسة الضيّقة والاختلاطات المذمومة والزينة المنهيّ عنها، بل ينبغي مراعاة أقصى المراتب الميسورة في كلّ ذلك تنزيهاً لهذه الشعيرة المقدّسة عن الشوائب غير اللائقة.

وفي ختام وصاياه قال الامام المفدى نسأل الله تعالى أن يبارك لزوّار أبي عبدالله الحسين[عليه السلام] زيارتهم ويتقبّلها بأفضل ما يتقبّل به عمل عباده الصالحين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك