الأخبار

بالصور/ القوات الأمنية العراقية: “لكم هيبةٌ ومكانةٌ يا زوّار الحسين (عليه السلام) وخدمتكم شرفٌ لنا”

9071 2014-12-07

أن يكون المرءُ قاصداً حرم الإمام الحسين (عليه السلام) في هذه الأيام من السنة ويشدّ الرحال لإحياء شعيرة زيارة الأربعين هو شرفٌ عظيم، لذا يتسابق الناس من كلّ حدبٍ وصوب لخدمة هؤلاء الزائرين. أبناء القوات الأمنية العراقية وبمختلف صنوفهم سواء من المشاركين في الخطط الأمنية الخاصة بهذه المناسبة المليونية أو ممّن لم ينله شرف المشاركة، حرصوا على خدمة هؤلاء الزائرين وكلٌّ حسب موقعه وإمكانياته. فمنهم من يطيل في ساعات واجبه المكلَّف به للسهر على راحة وسلامة الزائرين ومنهم من يغتنم فرصة استراحته ليكون خادماً في أحد المواكب الحسينية الممتدّة على طول طريق مسيرهم، وآخر اختار الوقوف على الطريق للتحية وشدّ عزم الزائرين. أما البعض فقد افتتح موكباً خدميّاً حسينيّاً أو أنشأ مفرزة طبية، أو استخدم آلياته لنقل الزائرين أو توفير بعض الأمور اللوجستية للمواكب الحسينية.

4-12-2014-S-12

وقد أكّد جميع أبناء القوات المسلحة الذين التقينا بهم أنّ زائر الحسين(عليه السلام) له هيبةٌ ومكانة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى، لذا فالتشرّف بخدمتهم هو شرفٌ ما بعده شرف، وإن كنّا قد وقفنا في طريقهم لتأمين الحماية وتوفير الأمان لهم فهذا واجبٌ في ذمّتنا وعاتقنا، لكن نحرص على أن نقدّم الأكثر دائماً. موضّحين: “أنّ من يقف في هذا الطريق المؤدّي إلى الجنة والذي يسلكه الزائرون تسقط عنه كلّ الامتيازات والمناصب، ولم تعد تعني شيئاً تلك النجوم التي وضعت على الأكتاف، بل يصبح الكلّ تحت عنوان خادم لزائري أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)”. مبيّنين: “وهذا الذي نقوم به ما هو إلّا جزءٌ قليل جداً من فضل الحسين(عليه السلام) سيّد المقاومة ونبراس الحرية الذي يعطينا العزم ونستلهم منه العبر في جميع واجباتنا ومعاركنا ضدّ الإرهاب الأعمى، والذي هو امتداد لتلك الزمرة الباغية التي ارتكبت أوّل مجزرة بشعة بحقّ الإنسانية”. معاهدين أبي الأحرار(عليه السلام) أن يكونوا جنوداً أوفياء لحماية العراق وشعب العراق ومقدساته من أيّ جهة لا تريد الخير لهذا الشعب السائر على نهج أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله).

4-12-2014-S-104-12-2014-S-114-12-2014-S-13

عن شبكة الكفيل العالمية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مالك
2014-12-07
اللهم صل على محمد وال محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك