الأخبار

المستشار الاقتصادي للعبادي يرجّح عدم هبوط أسعار النفط عن معدل 55-60 دولاراً وإمكانية ارتفاعها مستقبلاً

1486 2014-12-20

أكد المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، الجمعة، أن العراق يخسر أكثر من مليار دولار سنوياً مع كل هبوط مقداره دولار واحد في سعر برميل النفط الذي يصدره، وفي حين توقع ألا يقل السعر عن معدل 55- 60 دولاراً للبرميل، رجح إمكانية صعوده مستقبلاً وانحسار دور الشركات المنتجة للنفط من المصادر غير التقليدية.

وكانت أسعار الخام الأميركي وخام برنت، قد قفزت محققة مكاسب بسيطة بعد بيانات أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأميركية في الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت عقود الخام الأميركي تسليم شهر كأقرب استحقاق 54 سنتاً عند التسوية، أو واحد بالمئة إلى 56.47 دولاراً .

وقال المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة، مظهر محمد صالح، إن "أي صعود في أسعار النفط العالمية يخدم العراق كزنه يقلل من نسبة العجز في موازنته"، مشيراً إلى أن "انخفاض تلك الأسعار يؤذي العراق ويفاقم من عجز موازنته، لاسيما أن اقتصاده يعتمد بنسبة 95 بالمئة على الواردات النفطية".

وأضاف صالح، أن "انخفاض سعر برميل النفط دولاراً واحداً يؤدي إلى خسارة العراق أكثر من مليار دولار على مدار سنة واحدة، في حين أن ارتفاعه بالقدر ذاته، يضيف لخزينته ملياراً و200 مليون دولار أو أكثر سنوياً"، مبيناً أن "الارتفاع اليوم في سعر برميل النفط أمر مهم ويعطي إشارة إيجابية لتحسن الأسواق العالمية".

وتابع صالح، أن "العراق والسعودية ودول الخليج وإيران، تستخرج النفط من المصادر الطبيعية التقليدية، وأن كلفة إنتاج البرميل الواحد منه تصل في المتوسط إلى 67 دولاراً"، عاداً أن "بيع برميل النفط بستين دولاراً ينطوي على خسارة للدول المنتجة".

ومضى المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة، إن "الشركات التي تنتج نفطاً من مصادر غير تقليدية، ومنها الرمل الزيتي والحجر الزيتي وغيرها، تعرضت لخسائر فادحة عند هبوط سعر النفط العالمي، لأن عوائدها لم تعد تغطي تكاليف الإنتاج، مما قد يخرجها عن السوق"، وزاد من هنا "بدأت أميركا والصين وغيرهما من البلدان المستهلكة الكبيرة، بالسعي لإعادة بناء مخزوناتها مما يولد طلباً مضافاً على النفط، ما قد يعني بدء دورة جديدة من ارتفاع أسعار النفط".

وأكد صالح ضرورة "عدم الإغراق بالتفاؤل بشأن إمكانية ارتفاع أسعار النفط العالمية، لكنها ما دامت قد تحركت صعوداً، فإن قاع النزول لن يتعدى الستين أو الـ55 دولاراً للبرميل الواحد"، معرباً عن أمله بأن "تكون الموجة الحالية نهاية مرحلة هبوط أسعار النفط، واستقرارها عند المعدلات الحالية مع إمكانية صعودها مستقبلاً وانحسار دور الشركات المنتجة للنفط من المصادر غير التقليدية".

يذكر أن أسعار النفط تراجعت أكثر من مئة دولار في منتصف العام 2014 الحالي، إلى أقل من ستين دولاراً حالياً، لاسيما بعد أن طغت زيادة إنتاج النفط الصخري الخفيف عالي الجودة، في أميركا الشمالية على الطلب.

24/5/141220

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك