أعلن العضو في مجلس النواب العراقي، علي المتيوتي، عن اعتذاره علنا من الكورد الايزيديين، مشيرا ان هناك كثيرون من أبناء عشيرته قد خانوا الأمانة وشاركوا في جرائم داعش بحق الايزيديين، واصفا ما جرى للكورد الايزيديين بان أرض العراق لا تسع لتلك الجرائم.
وكان النائب السني ،علي المتيوتي، قد وصف قوات البيشمركة من الايزيديين ب(ميليشيات تشبه داعش) متهما اياهم بالتطرف.
وقال، علي المتيوتي، خلال اتصال تلفوني مع وكالة أنباء بيامنير، "انا اعتذر من الاخوة الايزيديين عن ماصدر مني من كلام في بعض الفضائيات العربية واتهامي لهم بانهم ميليشات او داعش".
منوها "لم اكن اقصد بكلامي هذا التفسير بل تم استخدام كلامي من قبل بعض الجهات الاعلامية لغرض اشعال الفتنة".
وأضاف علي المتيوتي "انا اقدم اعتذاري للايزيديين، هؤلاء الناس المسالمين، واهنئهم بانتصاراتهم في شنكال وبقية مناطقهم وطرد داعش ودحرهم".
وتابع "لدي معلومات بالأسماء عن بعض من ابناء عشيرتي المتيوتية بانهم قاموا بمشاركة داعش في جرائمه بخطف النساء الايزيديات والقيام باعمال اجرامية بحق الايزيديين، ولكن كذلك لدي معلومات ان هناك من عشيرتي من قام بانقاذ عدد من النساء الايزيديات من ايد داعش وتسليمهم للبيشمركة".
وأشار الى ان "ماتعرض لها الايزيديين من جرائم ومأساة، لا تسع ارض العراق".
4/5/150101
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)