الأخبار

زيباري: الحكومة أرسلت أسلحة للاقليم ونحذر الاخير من تصدير أي نفط دون الرجوع إلى بغداد

2707 2015-01-02

كشف وزير المالية، هوشيار زيباري وهو ينتمي للقومية الكردية أن "رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، كان قد طالب من رئيس الوزراء حيدر العبادي، بإرسال أسلحة وذخائر حربية إلى قوات البيشمركة".

وقال زيباري في تصريح صحفي ان "العبادي لبى طلب رئيس الإقليم، ووافق على إرسال الأسلحة إلى كردستان".

يذكر ان العبادي، قد أجرى في 20 من الشهر الماضي اتصالا هاتفيا مع بارزاني، بمناسبة الإنتصارات التي حققتها قوات البيشمركة في سنجار وزمار بمحافظة نينوى آنذاك وجدد فيه رئيس الوزراء بحسب بيان لرئاسة الاقليم "دعم حكومته ومساندتها لكردستان وقوات البيشمركة"، مشددا على "أهمية التنسيق والتعاون الدائم بين الطرفين".

وعن الموازنة المالية عزا وزير المالية هوشيار زيباري "نفاذ السيولة المالية بخزينة الدولة، إلى غياب قانون للموازنة المالية خلال العام الماضي، "مشيرا إلى أن" الإتفاق النفطي بين بغداد وأربيل، لا يسمح للأخيرة بتصدير النفط دون الرجوع إلى الحكومة الإتحادية".

وبين ان "غياب قانون للموازنة المالية خلال العام الماضي، كان سببا في نفاذ السيولة المالية بخزينة الدولة، وبالتالي كانت الحكومة تصرف الميزانية، دون وجود أي قانون ناظم للصرفيات".

وحول الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل حذر زيباري من "قيام إقليم كردستان، بتصدير أية كمية من النفط دون الرجوع إلى بغداد، كونه سيؤدي إلى فقدان الثقة بين الطرفين، ويشكل خطرا على الإتفاق النفطي الذي أبرم مؤخرا بين أربيل وبغداد"، داعيا "الإقليم الى التعامل بشفافية فيما يتعلق بتصدير النفط".

وأشار وزير المالية الى ان "الإتفاق النفطي ينص على تصدير 250 ألف برميل نفط يوميا من حقول الإقليم، و300 ألف برميل من حقول كركوك، لصالح الحكومة الإتحادية، وعن طريق [سومو] وعلى الطرفين الإلتزام بذلك، إذا كانا يرغبان في حل المشاكل العالقة بينهما".

وكانت الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان قد أعلنتا في الثاني من كانون الاول الماضي التوصل الى اتفاق في ما يتعلق بصادرات النفط وحصة الاقليم من الموازنة.

وشمل الاتفاق تصدير اقليم كردستان 250 الف برميل يوميا عبر خط جيهان التركي مع تصدير 300 الف برميل من حقول محافظة كركوك عبر نفس الخط، وتسليم ايرادتها الى الحكومة الاتحادية التي وافقت بدورها على صرف رواتب قوات البيشمركة الكردية باعتبارها جزءا من المنظومة الامنية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك