وصل رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، السبت، الى محافظة البصرة لمتابعة الاجراءات المتخذة للوصول الى القتلة الذين تسببوا بمقتل ثلاثة من ائمة المساجد وتقديمهم للقضاء.
وقال الزاملي في حديث صحفي إنه "وصل، اليوم، الى محافظة البصرة ليتابع شخصيا الاجراءات المتخذة من قبل الشرطة والاجهزة الاستخبارية والاجهزة الامنية والحكومة المحلية للوصول الى المجرمين والقتلة الذين تسببوا في حادثة اغتيال ثلاثة من ائمة الجوامع وتقديمهم للقضاء".
واضاف الزاملي "لا نسمح للعابثين والمفسدين والسراق العبث بامن البصرة"، مؤكداً ان "البصرة تعتبر عاصمة العراق الاقتصادية وهي رئة العراق وهي مدينة التعايش السلمي ويجب ان يسود الامن والاستقرار فيها".
وشدد الزاملي على ضرورة ان "تقوم الاجهزة الامنية بواجباتها بحفظ الامن وتوفيره للجميع"، مؤكداً انه "ستكون هناك اجراءات رادعة بحق من يتستر او يتهاون مع المجرمين".
وتابع انه "بعد افلاس تنظيم داعش والارهاب من احداث شرخ وفتنة طائفية بدأوا الان يأتون الى المناطق الحساسة والمهمة"، موضحا ان "البصرة من المناطق الحساسة باعتبارها مدينة للتعايش السلمي وكذلك هي مدينة اقتصادية و90% من واردات وصادرات العراق من خلالها".
واكد الزاملي ان "تنظيم داعش حاول اثارة مثل هكذا فتن للتأثير على الاستثمار والشركات العاملة في البصرة".
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الزبير بمحافظة البصرة أعلنت، أمس الاول الخميس (1 كانون الثاني 2015)، عن مقتل ثلاثة من ائمة المساجد واصابة اثنين آخرينبهجوم مسلح نفذه مجهولون عند مدخل القضاء غرب المحافظة.
وأمر وزير الداخلية محمد الغبان، امس الاول الخميس، بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على خلفيات واسباب الحادث، فيما أكدت الوزارة أن الحادث محاولة لشحن الأجواء مجددا وإعادة تصعيد الخطاب الطائفي واستعداء طرف ضد آخر، داعية إلى الحذر من مكائد "الأعداء والجهلة والأغبياء".
كما كشف مكتب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، امس الجمعة (2 كانون الثاني 2015)، عن إجراء الأخير اتصالا هاتفيا مع قائد عمليات البصرة وقائد شرطة المحافظة لمتابعة القضية، مبينا أن العبادي وجه بضرورة كشف ملابسات الحادثة والقضاء على العصابات "الإرهابية" التي تهدد أمن أهل المحافظة.
https://telegram.me/buratha