في الوقت الذي بدأ فيه مدربو قوات النخبة في التحالف الدولي بقيادة أمريكا تدريب “5000” عنصر لتحرير الموصل اكدت معلومات بأنه تم احباط عملية تسلل لتدريب مقاتلين يبلغ عددهم “250” عنصراً من عناصر داعش زج بهم التنظيم على انهم ضمن النخبة الوطنية التي تريد مقاتلة داعش إلا انهم في الحقيقة عناصر تابعون الى هذه العصابات واوضحت مصادر امنية عدم وجود الية لجمع معلومات كافية عن المقاتلين المتدربين وهذه مسؤولية يتحملها شيوخ العشائر لأنهم الاعرف والادرى بالمقاتلين وعن طريقهم يتم الترشيح ومسؤولية المعسكر هي التدريب وليس جمع المعلومات عن المتطوعين.
في حين قال النائب حسن سالم لبعض المواقع الالكترونية ليس غريباً ان يزج تنظيم داعش بمثل هذه العناصر إذ سبق له وان زج بعناصره سابقاً في معسكر تدريب الاردن إلا انه سرعان ما كشفت هذه الخدعة وان جميع المقاتلين الذين تم تدريبهم هم تابعون لعناصر داعش وقد نالوا تدريبات مكثفة لغرض اسقاط النظام السوري إلا ان هؤلاء زج بهم لمقاتلة الجيش العراقي مبيناً بأن معسكرات تدريب المقاتلين يجب ان لا تلدغنا مرة ثانية وحمل سالم المسؤولية من يرشحون هؤلاء مشدداً على أنهم داعشيون بالخفاء.