الأخبار

العبادي: تحرير اراضي العراق من داعش بات قريبا وسنستمر بملاحقة المفسدين

1977 15:59:48 2015-01-06

اكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، ان تحرير جميع اراضي العراق من  دنس عصابات داعش الارهابية بات قريبا، مبينا انه لا مكان للمفسدين بالمؤسسة العسكرية وسنستمر بملاحقة الفساد.

وقال العبادي في كلمته التي القاها في حفل تخرج الدورة [104] من طلبة الكلية العسكرية الاولى، "احيي جيشنا العراقي بكل صنوفه ومراتبه وضباطه، واحيي الارواح الطاهرة للشهداء الذين سالت دماؤهم لتروي ارض الوطن، واحيي الجرحى الذين لبوا نداء الوطن وضحوا من اجله واحيي عوائلهم".

واضاف ان "جيشنا يخوض معركة مصيرية من اجل الدفاع عن العراق ومقدساته وسيادته ووحدة شعب العراق، هذا الجيش الذي يمثل كل العراقيين بكل انتماءاتهم وبكل كتلهم، والذي يوجه اسلحته الى صدور الاعداء"، مشيرا الى ان "هناك وحدة بين الشعب الجيش الذي وقف معه الشعب"، داعيا قوات الجيش الى "مزيد من التضحيات والعطاء، وان يكون عطاؤه مهنيا ويوجه بنادقه نحو الاعداء ويرعى المواطن والوطن".

واشار الى ان "التطور الجديد بالعراق هو ان يكون الجيش مدافعا عن الشعب "، مبينا ان "اليوم الذي سننتصر فيه على الدواعش اصبح قريبا، وتُحرر مدننا وقصباتنا ومحافظاتنا من دنس داعش والارهابيين والبعثيين وجميع الذين تحالفوا معهم"، لافتا "اننا نسعى الى التحرير بكل جهودنا بقيادة الجيش".

وبين العبادي "اننا نطمح لعودة النازحين بعد التحرير وانهاء معاناتهم، وتلك المآسي التي تمت على يد داعش واتباعهم ومن وقف معهم، وسنحتفل قريبا بهزيمتهم وننشر الامان بكل ربوع العراق"، لافتا الى ان "هدفنا من الجيش هو ان ينعم العراق بالامن والسلام لكي ننتهي من هذه الحقبة السوداء بتاريخ العراق التي تحكمت ببعض مناطقنا ومدننا وهذه الهجمة التي تريد العودة بالعراق الى الوراء ولن تنجح".

واكد ان "هدفنا ان تكون جميع مدن العراق امنة مستقرة، لنتوجه نحو البناء والاعمار وتقديم جميع الخدمات للمواطنين"، مشيدا بـ "مساندة الجيش للشعب ومساندة الشعب للجيش".

واستدرك "احيي المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية الخالد في الدفاع عن المقدسات وسيادة العراق، ولبوا نداء الوطن من الحشد الشعبي واصبحت هناك وحدة بين الجيش والشعب ولولا الوحدة لما حقننا الانتصارات"، مبينا "اننا ننهي حقبة داعش الى الابد، فنحن نقاتل تحت راية الدفاع عن العراق الواحد الذي اختلطت في الدفاع عنه جميع دماء العراقيين وهذا الاختلاط بالدما سيحرر العراق".

ونوه العبادي الى  ان "من الامور الاساسية التي تحققت خلال هذه الفترة اصلاح المؤسسة العسكرية، وبفضل هذا الاصلاح وبعض الخطوات التي تم انجازها بهذا الاطار عودة التلاحم بين الشعب والجيش وعودة الاحترام الى القوات المسلحة"، مؤكدا انه "لا مكان ولا مجال للفاسدين بيننا والذين يريدون ان يخربوا المؤسسة العسكرية، وسنبقى نلاحق الفساد ونحاربة للدفاع عن الجيش وسمعته وقدراته".

واستطرد "سنستمر بحملة مكافحة الفساد وملاحقته في المؤسسة العسكرية وغيرها، ونعمل على اعادة هيبة القوات المسلحة ولا مكان لفاسدة ولا عودة الى الوراء "، موضحا ان "الجيش سيتولى الدفاع عن الوطن وحدوده وخطتنا ان يخرج الجيش من داخل المدن وتكون قوات الداخلية من شرطة واستخبارات في الدفاع عن الامن داخل المدن، ويكون دور الجيش الدفاع عن العراق وحدوده وسيادته ووحدته".

واوضح ان "دائرة الاصدقاء والمؤيدين مع العراق تتسع بفضل التضحيات والتلاحم من اجل الوطن، اذ نجد المزيد من الاصدقاء والتحالف الدولي للوقوف مع العراق بوجه داعش والارهاب".

وتابع "نشكر من وقف مع العراق وسانده وايده في حربه مع داعش، كما نشكر الذين قدموا المعونة للعراق بالسلاح والتدريب والاسناد بمختلف الاوجه"، مشيرا الى ان "العراق اليوم هو الدولة الوحيدة التي لديها قوات تقاتل على الارض الارهاب وداعش والبعث، وتحظى بدعم دولي واقليمي وداخلي".

ودعا العبادي القوى السياسية الى "الاستمرار بالتلاحم والوقوف معا لمساندة القوات المسلحة والجيش لدحر اخر داعشي على ارض العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك