الأخبار

العبادي، خلال ندوة بمركز الدراسات السياسية الاستراتيجية بالأهرام: القدرة الإرهابية هائلة ولديها شبكة عالمية واسعة وما تم كشفه شيء مهول

1287 2015-01-12

أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن العراق يواجه تحديا أرهابيا لا يسمح بوجود من يختلف معه في الفكر، مشيرا إلى أن ما يحدث في العراق هو اعتداء خارجي عن طريق دخول مجموعات مسلحة بحجج واهية، بعد احتلال مناطق شاسعة من الأراضي السورية.

واوضح العبادي، خلال ندوة بمركز الدراسات السياسية الاستراتيجية بالأهرام، أن الجيش العراقي نجح في استعادة أجزاء كبيرة من ايدي تنظيم داعش الارهابي ووقف زحفه على العاصمة بغداد بالاضافة الى تحرير محافظة صلاح الدين واجزاء كبيرة من محافظة الأنبار.

واستدرك العبادي حديثه "إلا أن الخطر مازال موجودا، فالقدرة الإرهابية هائلة ولديها شبكة عالمية واسعة وما تم كشفه شيء مهول، فهي شبكة مخيفة لديها القدرة على غسل عقول الشباب وتدمير عقول البشر"، لافتا إلى أن الأزمة الأخطر تكمن في مواجهة جذور تلك الجماعات.

أوضح أن في مصر التحديات من نوع آخر إلا أن الفكر متشابه ومتقارب في الجزء الاستخباراتي العسكري والجزء الإعلامي وآخر فكري، مؤكدا أن العراق يستطيع التغلب عسكريا وأمنيا على تلك الجماعات المتطرفة.

واشار إلى أن المنطقة العربية تشهد حالة استقطاب طائفي خطير مبنى على المصالح الى جانب الصراع الإقليمي، لافتا إلى أن حالة الاستقطاب تستهدف في المقام الاول خلق صراع بين السنة والشيعة، والمسلمين والأقباط، مؤكدا على أن الاختلاف أمر طبيعي بين البشر.

وأشار إلى تطلع العراق إلى تعاون مشترك مع ومصر وتفعيل اللجنة المصرية العراقية في أقرب وقت للاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الطاقة والبناء والغاز وإعادة الاعمار والتعاون في المجال الأمني والاستخبارات والعسكري وتسليح الجيش العراقي بالمعدات العسكرية، خاصة ان تسليح العراق ومصر في الأساس روسي الصنع.

وردا على سؤال حول علاقة العراق بجيرانها، أكد العبادي أن العراق يتمتع بعلاقات قوية مع جميع جيرانه خاصة الكويت.

وأضاف "طلبنا من الكويت تأجيل آخر قسط من التعويضات لعامين ووافقت على طلبنا". وبالنسبة للعلاقات مع ايران أوضح أن العراق له مصالح مع ايران وهناك تفاهم في مسألة ترسيم الحدود المشتركة، أما المملكة العربية السعودية هناك وفد من المملكة لافتتاح السفارة السعودية ببغداد قريبا وهناك طموح لزيادة التعاون مع جميع الاشقاء العرب.

وبسؤاله عن العلاقات مع تركيا وسوريا، أوضح العبادي أن تركيا ادركت خطر الإرهاب وأصبح عبور المقاتلين عبر أراضيها قليل جدا، خاصة أن هناك قرارا من مجلس الأمن يحرم عبور مقاتلين من دولة لتنفيذ عمليا في دولة أخرى تحت رقم 2170, أما وقوف العراق مع سوريا فهو موقف انساني وشعور بالمسؤولية نتيجة التهجير والتشريد لابناء الشعب السوري.

وحول العلاقة مع اقليم كوردستان، أوضح أن "العلاقة مع الاقليم مرت بعدة مراحل ولدينا تفاؤل من تطبيق الاتفاقيات إلى تمت بين بغداد وأربيل".

29/5/150112

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك