إنجازات عديدة أفضى إليها يوم طويل من المعارك بين قوات الأمن العراقية مدعومة من الحشد الشعبي، ومسلحين "داعشيين" في غير منطقة، لاسيما على جبهة الرمادي، حيث تشنّ القوات الحكومية عملية أمنية واسعة ترمي من خلالها لتطهير المدينة من أي تواجد مسلّح.
فقد استعاد الجيش العراقي مدعوما بأبناء العشائر، السيطرة على منطقتي الحوز وشارع عشرين وسط الرمادي، وحرّر باسناد منهم منطقة سليجة التي تضم قرى البوعساف والصميدع والبومحل غرب المدينة.
وعلى الشرق الرمادي، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل إرهابيين وإصابة عشرات آخرين في عملية أمنية نوعية أفضت إلى سيطرة الجيش على مناطق حيوية من بينها المجمع الحكومي ومعمل الزجاج والسجارية والورار وأحياء المعلمين والاندلس والجمهورية والملعب والبوفراج والصوفية والحوز والبوعلوان.
وفي صلاح الدين، أكد ضباط عراقيون أن وحدات الجيش المرابطة قرب مصفى بيجي، تصدت لهجوم مسلحي "داعش" في منطقة الزيوت النباتية - البوجواري وقتلت وأصابت عددا منهم ودمرت آلياتهم.
وفي عامرية الفلوجة بصلاح الدين أيضاً، أعلنت الشرطة المحلية عن اعتقال 3 مسلحين من "داعش" فروا من ناحية جرف الصخر قبل شهرين.
ودارت اشتباكات عنيفة بين البيشمركة الكردية ومسلحي "داعش" في عدة احياء من قضاء سنجار غربي الموصل سقطها على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين.
وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني عن قيام التنظيم المتشدد بتفجير 15 منزلاً في قرية زهرة خاتون بسهل نينوى في قضاء الحمدانية تعود لأعضاء في "الديمقراطي الكردستاني" و"الإتحاد الوطني الكردستاني".
كما أفيد عن إقدام تنظيم "داعش" على إعدام أيوب عبد الهادي، المرشح السابق للإنتخابات البرلمانية العراقي عن قائمة "العراقية" في أحد المعسكرات التابعة للتنظيم وسط الموصل.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي من جهة، ومسلحي "داعش" قرب منطقة الرصاصي شمال مدينة سامراء، استعملت فيها الأسلحة الثقيلة.
وفي العاصمة بغداد، استشهد وأصيب ما يزيد عن 20 عراقياً بانفجار 3 عبوات ناسفة استهدفت مناطق وأحياء الكسرة والجامعة والحسينية شمال بغداد. في حين أحالت وزارة الداخلية العراقية 27 ضابطاً على التقاعد وأجرت مناقلات كبيرة في قيادات الشرطة في العاصمة بهدف تحسين الأمن في المحافظة.
20/5/150116
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)