الأخبار

رئيس الجمهورية فؤاد معصوم يؤكد ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتعاون القادة السياسيين لتعزيز الانتصار الامني

1703 14:03:06 2015-01-31

اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية في العراق والتعاون بين القادة السياسيين من اجل تعزيز انتصارات القوى الامنية، والتقدم في الحياة السياسية وادارة شؤون الدولة.

وقال معصوم في كلمته بالمؤتمر الوطني للحوار بين الاديان والمذاهب الذي عقد في ببغداد اليوم، بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم "في عالمنا المعاصر كما في كل العصور، ليس هناك ما هو ارفع قيمة من التقارب والتآلف بين البشر وليس هناك ما هو اكبر ضرورة من قبول الاختلاف والتنوع في المجتمعات".

واضاف ان "البشرية تأخرت كثيرا بسبب الحروب وبفعل عدم القدرة على تفهم الاختلاف والقبول به، ودفعت بعض المجتمعات اثمانا باهظه جراء ذلك بينما تقدمت الحضارة ونهضت المدنية بارداة السلام وبقبول التنوع".

واشار معصوم الى ان "قضية التعايش تبرز اليوم بين ابناء الديانات المختلفة ومدى القدرة على خلق بيئة تفاهم وانسجام وحياة مشتركة"، لافتا الى انه "من حسن الحظ ان الاديان نفسها كمبادئ وافكار قابلة للتعايش مع بعضها، حيث ليس هناك اختلافات كبيرة في المبادئ الاساسية وهذا ما يسهل ويفرض علينا البحث عن المشتركات لتنميتها وقبول الاختلافات واحترام الخصوصيات".

واوضح ان "الخطر الاكبر حاليا، هو خطر التفكير الارهابي الذي يهدد الدين باسم الدين ويهدد ابناء الدين نفسه وثم المجتمع الاسلامي بشكل عام، ومن جوانب خطورة داعش بوصفها النسخة الاكثر تشددا بتاريخ الارهاب يكمن في عدم ترددها بارتكاب ابشع الفظائع تعبيرا عن الكراهية".

واكد معصوم انه "وفي هذه الحالة لا مجال امامنا ونحن نخوض غمار المواجهة معها سوى الانتصار ودحره نهائيا لتخليص المجتمع بمختلف بلدانه وقومياته من شرورها، وهو نصر يؤكد مقاتلونا كل يوم حقيقته اقترابنا منه".

واستطرد رئيس الجمهورية ان "التضحيات التي قدمها العراقيون من اجل حريتهم وسلامتهم وسلامة البشرية، تتطلب منا كقادة سياسيين عملا دؤوبا من اجل تعزيز الانتصارات تقدما في الحياة السياسية وادارة شؤون الدولة"، مبينا ان "التعاون بين الرئاسات وتعزيز المشاركة بين زعماء المكتل السياسية والقوى يأتي بالمقدمة لخلق بيئة وطنية للانطلاق الى ما هو اكثر اهمية".

ولفت الى "اهمية المضي مسرعين في انجاز المصالحة الوطنية على اسس تعزز التحول الديمقراطي ولا تتراجع عنه وتعزز النسيج الوطني وتمنع الارهاب من النفاذ الى هذا النسيج".

وتابع "اننا نؤكد على اهمية توحيد المواقف والقوى والتحركات في السياسة الخارجية والمحيط الاقليمي، ليضمن التعايش على اسس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

ونوه معصوم الى ان "الخطر يهدد الجميع داخليا، فلا يهدد الارهاب دينا دون اخر ولا يستهدف طائفة دون اخرى انها الكراهية التي تجعل الجميع هدفا لجرائمها ولا بد من توحد الجميع لدحر الارهاب وقوى العنف والجريمة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك