عد المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة، حيدر العبادي، اليوم الأحد، إعلان مصرف الرافدين عن إصدار بطاقة "الماستر كارد" لزبائنه خطوة للأمام ستسهم في الارتقاء بأعمال الصيرفة وتسهل عملية دفع رواتب المتقاعدين داخل العراق وخارجه، لاسيما أنها من الخدمات الشائعة في مختلف دول العالم، كاشفاً عن قرب تطبيق البنك المركزي لنظام جديد يؤمن للمودعين إمكانية سحب أموالهم من أي مصرف في البلاد، ويوسع نطاق استعمال البطاقات الائتمانية بأنواعها.
وقال مظهر محمد صالح، في حديث صحفي إن "إصدار مصرف الرافدين الماستر كارت عاملاً مهماً بتطور أعمال الصيرفة في العراق، لاسيما أنه مصرفاً كبيراً يتحكم بقرابة ثلث فروع المصارف العراقية"، مشيراً إلى أن "لدى مصرف الرافدين زبائن من المتقاعدين الذين يعيشون خارج العراق وداخله ستسهم تلك البطاقة في تسهيل دفع رواتبهم، فضلاً عن إسهامها في رفع كفاءة المدفوعات النقدية".
وكشف صالح، عن "مشروع جديد يسمى المقسم الوطني، سيكتمل قريباً، ويشرف على تنفيذه البنك المركزي العراقي، سيجعل كل نقطة سحب وطني (أي مكان السحب النقدي) مشتركة للمصارف جميعاً، سواء كانت الرافدين أم غيره"، عاداً أن ذلك "مهماً جداً لتسهيل عمل المصارف واستعمالها البطاقة الائتمانية التي تعرف باسم الفيزا كارت".
وأضاف المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة، أن تلك "الخطوات دخلت الخدمة في العالم منذ بدايات القرن الماضي"، مبيناً أن "جزءاً من النظام المصرفي يتمثل بإصدار الفيزا والماستر كارد وتعميم الصراف الآلي في المناطق التجارية والدوائر الحكومية والجامعات وغيرها".
وكان مصرف الرافدين، أعلن أمس السبت،(الـ31 من كانون الثاني 2015)، عن البدء بإصدار بطاقة "الماستر كارد" لزبائنه في فروعه في داخل العراق وخارج، مبيناً أن تلك البطاقة تتيح لحاملها إمكانية سحب أمواله من حسابه الخاص في أي محافظة أو دولة يتواجد فيها، بنحو يغنيه عن حمل مبالغ نقدية.
ويتكون النظام المصرفي في العراق من 43 مصرفاً، فضلاً عن البنك المركزي، وتتوزع بحسب الملكية بين سبعة حكومية، و30 أهلياً، بضمنها سبعة إسلامية، فضلاً عن ستة مصارف أجنبية.
https://telegram.me/buratha