أعلن ذوو المنضمين لداعش عن استعدادهم التعاون مع القوات الأمنية تسليم ابنائهم للقوات، كما طلبوا العفو عنهم وعدم محاكمتهم بعد انضمامهم لداعش التكفيري في صلاح الدين
كشفت اللجنة الأمنية في محافظة صلاح الدين، الأربعاء، عن استعداد ذوي المنضمين لتنظيم “داعش” للإفصاح عن أماكن أبنائهم وتسليمهم الى القوات الأمنية، مبينة أن أهالي هؤلاء الأشخاص طلبوا العفو عنهم وعدم تجريمهم بما اقترف أبناؤهم.
وقال رئيس اللجنة جاسم الجبارة ، إنه “مع تقدم القوات الأمنية والانتصارات الكبيرة التي تحققها قطعاتنا العسكرية في محافظة صلاح الدين، نتلقى يوميا العشرات من الاتصالات من ذوي المجرمين المنخرطين في صفوف داعش التكفيري لطلب الصفح والعفو عنهم وعدم تحميلهم مسؤولية أفعال ابنائهم”.
وأضاف الجبارة أن “ذوي المنضمين لداعش اكدوا استعدادهم لتقديم المساعدة في الدلالة على ابنائهم المجرمين وأماكن تواجدهم”، مشيرا الى أنهم “شددوا على عدم تعاونهم مع المجرمين الذين هجروا العراقيين وسبوا نساءهم وفجروا منازلهم”.
وحققت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر انتصارات كبيرة في مناطق قريبة من شمال وجنوب صلاح الدين، بعد أن كبدت مسلحي داعش خسائر كبيرة في الارواح والاعتدة .
25/5/150212
https://telegram.me/buratha
