الأخبار

العامري: الحشد الشعبي لم يدخل بروانة ولن نذهب للأنبار

3607 22:59:10 2015-02-12

نفى المشرف على الحشد الشعبي في العراق هادي العامري، اليوم الخميس، دخول قوات الحشد الشعبي إلى مدينة بروانة أو حرق منازل المواطنين في المقدادية بمحافظة ديالى، وأكد أن المشاكل في ديالى  لا تحل بـ"التهريج" لوجود "شد طائفي" فيها، وفيما أكد أنه لن يدخل الأنبار إلا بموافقة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، طالب بـ"الكف" عن اتهام الحشد الشعبي.

وقال العامري خلال لقائه عدداً من وسائل الإعلام في مقر منظمة بدر ببغداد، إن "الحشد الشعبي قدم في معركة شمال المقدادية 60 شهيداً وقد أبلغت رئيس البرلمان سليم الجبوري عندما اتصل بي ليسأل عن وجود خروق في ديالى أخبرته أن خروج (داعش) من تلك المناطق لم يكن بماء الورد".

وأكد العامري أن "الحشد الشعبي لم يقم بحرق أي منزل في المقدادية ولو كان لدينا حقد لحرق منازل لأحرقنا منازل أقارب سليم الجبوري"، مشيراً إلى أن "دماء الشهيد أبو زهراء العياوي من أهالي العمارة تعادل المقدادية بسنتها وشيعتها".

وأشار العامري إلى أن "قوات الحشد الشعبي لم تدخل ناحية بروانة، واثبتوا لنا هويات هؤلاء القتلى، ومستعدون لمحاسبتهم إذا اثبتوا تورط الحشد في بروانة، ونحن لا نسيطر على أسر ضحايا (داعش)، ومنازل جميع أعضاء مجالس المحافظات وديالى ونينوى فجرها التنظيم"، مطالباً بـ"الكف عن اتهام قوات الحشد من قبل البعض".

وأكد العامري "عدم اعتقال أو قتل أي مدني، وقد صادفنا الكثير من أسر تنظيم (داعش) ولم نجبرهم على فعل أي شيء ومن أحرق المنازل في ديالى هم الأسر والشباب الذين تضرروا من التنظيم"، لافتاً إلى أن "أحد نواب البرلمان أعمامه منبع للإرهاب في المحافظة".

ولفت العامري إلى أن "هناك قضية يجب أن يفهمها الإعلام، في ديالى يوجد شد طائفي، و50 ألف مهجر من ديالى لا يزالون في كربلاء يرفضون العودة إلى المحافظة"، مشيراً إلى أن "أحد المشاركين في الحشد الشعبي نجم عبد الله الجبوري من أهالي المحافظة أبلغني لما انسحبنا من المناطق التي حررناها من التنظيم، أتت بعدنا سيارات يستقلها ملثمون هم من أحرقوا المنازل".

وشدد المشرف على الحشد الشعبي أن "المشاكل في ديالى لا تعالج بالتهريج وهناك شد طائفي ومعالجة ذلك مسؤولية الجميع وحتى في المناطق السنية مثل الضلوعية كانت هناك منازل أصلاً ملغمة ولما فُجّرت اتهموا الحشد الشعبي وبعض أهالي الضلوعية طالبونا بتفجير منازل عناصر (داعش) ونحن أمتنعنا حتى لا يتهم الحشد".

وأشار العامري إلى أن "ما نحن فيه الآن هي حرب وليست نزهة وأمامنا خيارات، إما الحشد الشعبي والجيش والشرطة وأبناء المناطق في المثلث المقدس لدحر داعش ونحن قادرون على تحقيق النصر"، مؤكداً أن "الأخطاء الحربية واردة وأميركا ارتكبت الأخطاء رغم التكنولوجيا المتطورة".

وتابع المشرف على الحشد الشعبي أن "الحشد ليس لديه مقاتلين في الأنبار بل هناك متطوعون مع الجيش والشرطة، ولن أذهب إلى الأنبار إلا بموافقة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك