الأخبار

مجلس بغداد: جهة واحدة تستهدف الشعلة والغزالية لإثارة النزاع الطائفي وإفشال الحكومة

1808 19:34:51 2015-02-17

عد مجلس محافظة بغداد، اليوم الثلاثاء، أن جهة واحدة تقف وراء إطلاق قذائف الهاون على بعض أحياء العاصمة، لإثارة "الفتنة والنعرات الطائفية" للتأثير على العملية السياسية، وفي حين طالب بالتحقيق مع الجهات الأمنية في المناطق التي تطلق منها تلك القذائف، دعا قيادة عمليات بغداد إلى أخذ دورها لإنهاء حالات الخرق والحفاظ على أرواح المواطنين وتفويت الفرصة على الساعين لـ"زعزعة الاستقرار" الداخلي.

وقال رئيس المجلس رياض العضاض في حديث صحفي إن "المعلومات المتوافرة تؤكد أن الجهة التي تستهدف بقذائف الهاون منطقتي الشعلة شمال غربي بغداد، والغزالية، غربي العاصمة، هي ذاتها".

وعد العضاض، أن "لدى تلك الجهة هدفاً محدداً يتمثل بإثارة أهالي المنطقتين على بعضهما لزرع الفتنة الطائفية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد"، مشيراً إلى أن "اللجنة الأمنية في المجلس تتابع الموضوع بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد ووزارتي الدفاع والداخلية".

من جانبه قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، غالب الزاملي، في حديث صحفي إن "المناطق القريبة من منطقتي الشعلة والغزالية، هي من تستهدف المنطقتين بقذائف الهاون".

وعزا الزاملي، ذلك إلى "محاولة إثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن وخلط الأوراق وتأزيم الموقف للتأثير على العملية السياسية"، مبيناً أن "اللجنة طالبت بالتحقيق مع الأجهزة الأمنية الموجودة ضمن المناطق التي تطلق منها قذائف الهاون".

وأعرب عضو اللجنة الأمنية عن استغرابه، من "عدم قدرة القوات الأمنية إيقاف إطلاق قذائف الهاون خاصة تجاه منطقة الشعلة"، مؤكداً أن "مناطق إطلاق تلك القذائف، من أطراف بغداد، مشخصة من قبل القوات الأمنية لأن مداها محدد بصورة أو أخرى".

وأكد الزاملي أن "المجلس يستنكر تلك الأعمال الإرهابية التي تسببت في وقوع العديد من الإصابات من الضحايا المدنيين الأبرياء"، مطالباً قيادة عمليات بغداد بضرورة "أخذ دورها بصورة جدية لإيقاف مثل ذلك الخرق الأمني والحفاظ على أرواح المواطنين وتفويت الفرصة على الساعين لزعزعة الاستقرار الداخلي".

وتتعرض منطقة الشعلة شمال غربي العاصمة منذ أشهر الى قصف بالهاونات وصواريخ الكاتيوشا على الرغم من حديث القوات الامنية عن تطهير مناطق ابراهيم بن علي وعدد من المناطق المحيطة بمنطقة الشعلة والتي تقع في اطراف العاصمة بغداد، الا أن تواجد القوات الامنية العراقية في مناطق أطراف العاصمة لم يمنع تعرض مناطق سبع البور والغزالية والكاظمية الى قصف بقذائف الهاون بين الحين والآخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك