وصف المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي توجهات المجتمع الدولي لمواجهة الارهاب وتجفيف منابعه بغير الجادة مؤكدا ان دول الاستكبار تعمل على اطالة عمر الارهاب والجماعات التكفيرية في العراق والعالم.
وقال سماحة المرجع المفدى لدى لقاءِه سفير مملكة السويد يورغن لندستورم إننا "نقدر أي عمل وأي مشاعر تصاغ على احترام العراق وسيادته وتعمل على نمطية المصالح المشتركة"، مشيرا أن رسالة المرجعية "نابعة من العمل بالواجب الشرعي والذي يوجب أن نعمل على نشر الأمن والسلام واحترام إنسانية البشر جمعاء".
واضاف اننا "نحب أن تعاد ابتسامة أطفال العراق ونأمل أن تنتشر هذه الابتسامة في جميع أنحاء العالم، وهذا ما لا يمكن أن يكون في ظل عدم الجدية في مجابهة الإرهاب من قبل المجتمع الدولي، فإننا لم نلمس أي جدية وفاعلية من قبل المجتمع الدولي في مجابهة ومواجهة الإرهاب، وتجفيف منابعه، وإغلاق مسالكه من قبل سماسرة الدماء، بل ولمسنا من الدول المستكبرة جدية في إطالة أمد بقاء الإرهاب وإدامته على أرض العراق".
واوضح المرجع المفدى أن "من أهم أسباب التسويف في فعالية القضاء على الإرهاب هو التفرد الأمريكي فيما يسمى بالتحالف الدولي للقضاء على الإرهاب، بل أجد أمريكا تعمل على إطالة الحرب مع الإرهاب في المنطقة، وهذا ليس من مصلحة أي أحد، فنحن نلمس استمرار الضخ في تقوية الإرهاب وهذا لا يأتي إلاَّ بالويلات لشعوب العالم". ودعا سماحته المجتمع الدولي الى العمل بفاعلية وجدية لمواجهة الارهاب من دون الانتقاص من سيادة العراق بالقول "لابد أن يعمل العالم بصورة عملية وفاعلة لمجابهة الإرهاب، وفي مقدمة هذا المشوار هو دعم القوات المسلحة العراقية، وأن عليها أن تعي أن أبناء العراق من الحشد الوطني هم مَن يدافع عن الرمز الوطني العراقي، وأن أمر المرجعية بالجهاد كان للدفاع عن كل العراقيين، ولن نقبل أن يقصى أي عراقي او يهمش في الحكومة العراقية عربياً كان أم كردياً، سنياً كان أم شيعياً، مسلماً كان أم غير مسلم، وأن أبناء الحشد الشعبي أو الحرس الوطني هم للدفاع عن جميع أطياف العراق".
https://telegram.me/buratha