الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : نحن مقبلون على ايام شداد ومرحلة قاسية في المنطقة ومن لا يرى ان امور المنطقة تدلهم لترينا حروبا طاحنه فانه لا بصيرة له بل لا عين له

3980 02:17:54 2015-02-22

حذر امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير من ان الامور تتجه بنا الى مزيد من التعقيدات في المشهد السياسي وعن وجود مؤامرات تترى على كل اوضاع المنطقة مشيرا الى انه بالمقابل هناك قدرات وجاهزيات قابلة لكي تواجه كل استحقاقات هذه الاهوال لو اننا احسنا التعامل مع ما يجري وتوحدنا تحت لواء من يؤتمن ومن لم يخن ومن وفي بالتزاماته معنا فما بين مؤمن يلوذ بنفسه ما بين حملات التسقيط والتشهير بين حملات التحجيم والعرقلة بين حملات التشويه ووضع العصي في عجلة الركب وما بين منافق ومتملق وفاسد يحاول ان يعبث بكل مقدرات الامة من اجل مصالحه الدنيئة ما بين هذا وذاك امامنا عدو لم يتردد مرة واحدة في ابداء بغضائه وحقده وغله الاسود علينا وبين الوضع الحكومي عاث به الفساد ولازال واستشرت مافيات كره الشعب شراسة وتمعنا في ايذائه وفي الايغال بابعاده عن مصالحه

من جهة اخرى نفى سماحة الشيخ الصغير الاحاديث التي تتحدث عن وجود مؤامرات تحاول النيل من العراق والنيل من الشيعة حيث ادعوا ان وزير الدفاع اخرج الضباط والطيارين الشيعة من الخدمة وما الى ذلك مشيرا الى هناك من يحاول خلط الاوراق ليداري كذبه الذي نشره خلال السنوات السابقة مؤكدا ان كل هذه الاشاعات هي كاذبة معاتبا من يصدق مثل هذا الكلام الباطل ويمشي ورائه ويردده . 

مستنكرا في الوقت نفسه من يريد مصادرة فتوى المرجعية التي انشأت الحشد الشعبي وهذا البعض يريد ان يبني امجاده الزائفة ويقول انا الذي قمت بذلك متسائلا من الذي انشاء الحشد الشعبي هل الذين باعوا الموصل الى داعش ؟؟ 

وفي ختام حديثه تطرق سماحته الى ما جرى لمسيحيي مصر وقال ان الامر ليس فيه داعشا فداعش هي الغلاف بل هناك مؤامرة كبيرة ستلتهم مصر كما التهمت من قبل غير مصر والايام ستشهد ان مصر مقبلة على حرب استنزاف هائلة . 

وفيما يلي النص الكامل لخطبة سماحته : 

لازالت الامور تتجه بنا الى مزيد من التعقيدات في المشهد السياسي ولازلنا نرى من الاهوال التي ان قرات بشكل دقيق ستعرب لنا عن وجود مؤامرات تترى على كل اوضاع المنطقة . ولكن في المقابل لازلت اعتقد ان قدراتنا وجاهزيتنا قابلة لكي تواجه كل استحقاقات هذه الاهوال لو اننا احسنا التعامل مع ما يجري وتوحدنا تحت لواء من يؤتمن ومن لم يخن ومن وفي بالتزاماته معنا . 

السياسة لازالت ترينا الكثير من التعقيدات وما بين مؤمن يلوذ بنفسه ما بين حملات التسقيط والتشهير بين حملات التحجيم والعرقلة بين حملات التشويه ووضع العصي في عجلة الركب وما بين منافق ومتملق وفاسد يحاول ان يعبث بكل مقدرات الامة من اجل مصالحه الدنيئة ما بين هذا وذاك امامنا عدو لم يتردد مرة واحدة في ابداء بغضائه وحقده وغله الاسود علينا وبين الوضع الحكومي عاث به الفساد ولازال واستشرت مافيات كره الشعب شراسة وتمعنا في ايذائه وفي الايغال بابعاده عن مصالحه عند ذلك ايضا نرى حجم التامر الكبير الذي يعلو جو المنطقة ومن لا يرى ان امور المنطقة تدلهم لترينا حروبا طاحنة اعتقد انه لا بصيرة له بل لا عين له نحن مقبلون على ايام شداد وعلى مرحلة قاسية هذه المرحلة سنتجاوزها باذن الله ان امسكنا براية لم تضلنا من قبل بل وانقذتنا في كل مرة وقعنا فيها واعني بذلك راية المرجعية الدينية الرشيدة . 

هذه الراية لم نعرف منها مرة واحدة انها طلبت امرا لنفسها او انها رغبت في ان تعلو على الاخرين وانما كانت ولازالت وستبقى باذن الله هي الحاضنة وهي الام الرؤوم والقلب الحنون الذي يداري مصالح الناس لكن الظرف اصعب بكثير من ان نعثر على علاجات سريعة وما علينا عندئذ الا ان نراقب حركة هذه الراية لنلتزم فان التزمنا عندئذ لن نجد ما يلحق الاذى بمستقبلنا بل سنجد ما يحصن هذا المستقبل رغم كل الجراح التي تطالنا وتعترض سبيلنا في هذا المجال .

صور عديدة في اوضاع السياسة الحشد الشعبي وقواه المجاهدة لازال يعاني من سياسات مترهلة وللاسف الفساد يستشري والا ماذا يعني وجود مجاهدينا لم يقبضوا فلسا واحدا منذ سبعة اشهر وماذا يعني ان تلاحق بعض الفصائل المجاهدة من اجل ان تحجم وتقزم تلاحق بعتادها وبتجيهزاتها وباعدادها وبكل ما يمكن ان لايجعلها مرئية في ساحة الجهاد ما يعني ان تعاني الكثير من القوى الجهادية من مرارات الفشل في سياسات الادارة وفي سياسات التجهيز والنتيجة لا يمكن ان تصب في مصلحة هذا الحشد بل لايمكن ان انظر بسلامة الى الامور وانا اجد ان بعضا من القوى تريد ان تقفز على جهد المرجعية وتصادر هذا الجهد لتضع نفسها بدلا المرجعية تدفع بشباب الامة وهؤلاء يتلاعبون بهؤلاء الشباب وكل يدعي انه هو الذي فعل مع الذي فعل هو المرجعية وابناء المرجعية . على اي حال املنا كبير حينما يقر قانون الحرس الوطني ان نضع حدا لهذه السياسات التي لم ترقى للاسف الشديد الى حجم المحنة والى حجم المأساة التي يمر بها بلدنا العزيز هذا من جهة 

من جهة اخرى هناك ضجيج نسمعه ما بين الفينة والاخرى من قبل نفس القوى الفاشلة نفس القوى التي اوصلتنا الى ما نحن عليه ان الوزير الفلاني يقود المؤامرة الفلانية والشخصية الفلانية تؤسس مؤامرة اخرى والوزارة الفلانية سرقت منها القضية الفلانية وما الى ذلك من احاديث لاتجد منهم اي مستند عليها على سبيل المثال الجميع سمع من قال ان الدولة قررت اعطاء الرواتب كل اربعين يوم حصل من بعد ضجيج وصخب وشتيمة وما الى ذلك وكأن الامر قد اصبح حقيقة الذي روج لهذه الاكذوبة يعلم جيدا انها كذب محض لكن لماذا يروج لهذه الاكذوبة ؟؟ الذي يروج ان هناك مؤامرة سوف تاتي بالفريق الفلاني على حساب الفريق الفلاني وانهم عثروا على الاسلحة الفلانية في البيت الفلاني وهو يعلم ان هذا كله كذب لكن لماذا يمرر هذه الكذبة ؟؟

الدولة نعم قررت ان تعطي الرواتب في يوم العاشر من الشهر بدلا من اليوم الاول من الشهر يعني كل يوم عشرة بالشهر هناك راتب لماذا ؟؟ هناك ازمة نقدية اسمها الفساد الذي كان مستشري في البلد منذ الحكومات السابقة هذا الفساد لم ياتي وسلم الدولة نقد كبير كما كان لديها بل سلمها خزائن خالية وسلمها مشاريع وهمية وسلمها اثقال باهضة الكلفة في وقت اسعار النفط كانت الى الاسفل تتجه وفي وقت اصبحت اعباء العراق اعظم مما كانت عليه من قبل فماذا ننتظر .؟؟ هل سيخرج الفاسد ويقول انا الفاسد ام يحاول مرة اخرى ان يزين نفسه ويبين انه هو الحريص على هذه الطائفة تسمعون ان وزارة الدفاع ذهبت والضباط تحولوا والضباط الشيعة والطيارين الشيعة اخرجوا منها وما الى ذلك فكلها اكذوبة باكذوبة في اكذوبة  من اجل صناعة مشهد اخر يعرفون البعض يتحسس من المسالة الطائفية ومثلما ضحكوا على ذقنه خلال الفترة السابقة يحاولون ان يعيدوا الكرة ولكن باساليب جديدة . 

واقعا انا لا اعتب على الكاذبين وعلى الفاشلين والفاسدين فهذا ديدنهم لكن اعتب على بعض اخواننا لماذا يصدقون مع كل قضية تقال لهم ؟ لماذا يصدقون كل كذبة تقال لهم ؟ لماذا يفكرون ان البلد متروك فما دام فلان صار وزير يعني خلاص الدنيا انتهت وكانه لا يوجد لدينا رجال في هذه الوزارة او تلك وكأنه الدنيا ليس فيها الا هذا الشخص لا المسالة ليست بهذا الشكل

يعني هذا الحشد الشعبي من الذي انشأه ؟ الا توجد اعين تراقب بدقة وارادات تراقب بصدق وتقف بصدق فمن الذي انشائه ؟ فهل انشأه الذين باعوا الموصل ؟ ام انشأه حماة هذا الوطن الحقيقيين الذين الكل كانوا متوجسين خيفة ماذا سيفعلون ؟ واذا بمن قيل بانه نائم لا يتكلم كان صوته هو المدوي الوحيد !!! لا استغرب من هؤلاء ان يكذبون طوال اكثر من عشرة سنوات قضوها في كذب لكن ياتي شخص ويكذب عليك مرة او مرتين او ثلاثة ولكن ليس من المعقول ان تبقى تستمر تصدق بهؤلاء الذي يكذب عادة نضع عليه علامة استفهام يكذب مرة ثانية نقول عليه انه كاذب نبدا ندقق ونبدا نراقب هذه الكلمة من اين اتت وكيف خرجت صحيحة ام لا والى اخره وكتب الدولة موجودة اوراقها مع الفوتوشوب موجودة في ان اجعل الفيل يطير وان اعمل الجبان صنديد ايضا استطيع لكن يا اخوان الذي يُكذب عليه لماذا يرجع مرة ثانية يصدق ؟؟؟!! لماذا نصبح على طريقة انه فيل يطير ولكن يطير بمستوى واطيء ؟؟؟!! فهذه سبة علينا قبل ما تكون سبة على من يكذب فهذه طبيعته ان يكذب . هناك ارادات همها خلط الاوراق حتى لايرى الناس حقيقة ما يجري ولا يحس بحقيقة ما جرى عليهم من قبل . 

انا بيني ما بين ربي لا اريد ان ادافع عن شخص لكن انا اعتقد انه من شغلوا المسؤولية شغلوها بظرف هو الاشد صعوبة ننتظر عون من هؤلاء لا ؟؟ لا ننتظر بل ننتظر ان نلقم الكاذب حجرا ونلقم الفاسد بموقف من شانه ان لا يجعله يتمادى والله ثم والله كلما فكرنا باحجام الفساد كلما ابدت لنا الدنيا احجام مريعة اكبر بكثير مما كنا نتصور على سبيل المثال تتذكرون عندما قالوا ان الكهرباء سوف يصدروه سنة 2013 الكويت المساكين كانوا ينتظرون حتى ياخذون الكهرباء منا والامارات كانت تنتظر ودول المنطقة كلها تنتظر لان الجماعة سياتون الكهرباء لهم والان نحن عام 2015 وماشين الى عام 2017 في افضل التقادير حتى تحصل لدينا كهرباء لكن كيف ؟؟ فقط راينا الامور بشكل ادق راينا هناك فساد هائل جدا في هذه القضية سنة 2017 المحطات سوف تكتمل لكن هذه الكهرباء يراد لها اسلاك لكي تمتد وشبكات حاملة ام لا ؟؟ طبعا يراد لها فيا جماعة الخير انتم الذين اردتم تصدير الكهرباء هل فكرتم ان تمدوا اسلاك وتقوون شبكات الاحمال الكهربائية ام لا ؟؟؟ ابدا لم يفعلوا ذلك يعني ماذا ؟ يعني المحطات ستنتهي والمنتج يبدا يسجل العداد على الحكومة والكهرباء يبقى في داخل المحطة لا يخرج الى الناس ابدا , النفط اتوا شركات الدنيا بعنوان جداول التراخيص بدات هذه الشركات تحفر والعراقيين قالوا اتى الخير لا اريد ان اتحدث عن طبيعة العمولات والفساد الذي رافق القضية فهذه قصة اخرى لكن هذه الشركات عندما تنتج هل يراد لها خزانات ام لا ؟؟ طبعا يراد لها خزانات فهل اتيتم شركات تبني خزانات ؟؟ لا يعني ماذا ؟ يعني الشركات تنتج والفاتورة تنزل على الحكومة في كل يوم فاذا الله هيج البحر وتوقفت الموانيء من ان تستقبل السفن يعني ماذا ؟ يعني الابار اغلقوها يعني بدلا من ان تاتينا اموال فاننا سندفع اموال فمن كان يفكر بهذا الحجم من الفساد ؟؟ ومن هذه القصص اشياء عظيمة وطبعا هذا الكلام مليارات الدولارات تقول لهم كيف ؟؟ يقولون لا نعرف مثل ذاك الشخص الذي صاح كهرباء وكهرباء وما الى ذلك وفي الاخير تبين ان الجماعة متعاقدين على حديد يجلبوه من امريكا ويرموه في البصرة ثمانية مليارات دولار مع جنرال الكترك لازالت مرمية في البصرة لان الجماعة لم يتعاقدوا على من ينصب هذا الحديد وهو عبارة عن توربينات لكن يراد لها اجهزة فنية تنصب كيف تتعاقد على حديد وانتم لم ترتب وضعك الفني كيف تتعاقد ؟؟ ثمانية دولارات خسر العراق ذاك الشخص ( ويعني كريم وحيد ) ومن امريكا يتحدث ذهبت الى امريكا وهناك تحسرت هذا الشيخ فلان كيف منعنا من الكهرباء وانا اشاهد ان محطات الكهرباء نائمة في امريكا ولكن هذه المحطات التي تقول عليها اتت الى الفاو والى ام قصر منذ ذلك الوقت ولحد الان التراب ياكلها !! هل هناك من يحاسب ؟؟ وهل هناك يقول ؟؟ تمر الكذبة والناس للاسف الشديد كما هي . 

لقد ادركنا الوقت الكثير لكن لدي كلمة تتعلق بما جرى لمسيحيي مصر انا اقول ان الامر ليس فيه داعشا فداعش هي الغلاف بل هناك مؤامرة كبيرة ستلتهم مصر كما التهمت من قبل غير مصر والايام ستشهد ان مصر مقبلة على حرب استنزاف هائلة . 

اسال الله ان يجنب هذه الامة الفتن ويطيح بكل شر يحيق بها اسال الله ان يدفع عن العراق شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك