بحث السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بمكتبه في بغداد اليوم الخميس مع وفد رؤساء الكتل الكردستانية، تطورات العملية السياسية في البلاد.
وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ان "السيد الحكيم بين خلال اللقاء ان الجميع في مركب واحد وان التصعيد الإعلامي بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية لا يخدم إلا أعداء العراق من الدواعش في هذه المرحلة الحساسة".
من جانبه "بين الوفد الكردي أن لقاءه بالسيد الحكيم كان لقاءا مثمرا ومعمقا بحث فيه آلية المضي قدما بالاتفاق السياسية وعدم الرجوع الى المربعات الأولى لان ذلك لن يخدم احد خاصة والجميع يخوض حربا ضد الإرهاب ، مؤكدين أن اختيارهم للحكيم سببه الحكمة التي يمتلكها ودعواته المتكررة الى تقريب وجهات النظر للخروج بالعراق إلى بر الأمان".
وكان وزير المالية هوشيار زيباري أكد اليوم "بان العلاقات بين اربيل وبغداد غير متوترة اطلاقا والاتفاق النفطي الاخير صامد وقائم وغير معرض للانهيار ونتوقع زيارة قريبة لوفد من الاقليم الى بغداد لاستمرار الحوار" كاشفا عن "تحويل بغداد جزءاً من مستحقات الاقليم بمبلغ 250 مليار دينار".
يذكر ان رئيس حكومة اقليم كرستان نيجيرفان بارزاني، أكد الاثنين الماضي رفض حكومته بسيطرة الحكومة الاتحادية في بغداد على السياسة النفطية "ملوحا "بأخذ مسلك آخر اذا لم تلتزم هي بالاتفاق النفطي".
فيما قال رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال ندوة حوارية مع وسائل الاعلام بثت السبت الماضي ان "اقليم كردستان أقر بتقصيره في تصدير كميات النفط المتفق عليها والبالغة 250 الف برميل في اليوم" مضيفا "اننا ملتزمون بالاتفاق والاقليم أقر بالتقصير في التصدير وقالوا انهم سيعضونه في قادم الشهور".
وكان وفد من الاقليم برئاسة رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، قد قام بزيارة إلى بغداد في 15 من الشهر الجاري، لتفعيل الإتفاق النفطي الذي أبرم بين بغداد وأربيل أواخر العام الماضي، إلا ان المفاوضات لم تسفر عن أية نتيجة .بحسب مصادر مطلعة.
https://telegram.me/buratha