الأخبار

السيد مقتدى الصدر يأمر [سرايا السلام] بالتنسيق مع الحكومة لانهاء التجميد والاستعداد لتحرير الموصل

2618 16:45:29 2015-03-08

أمر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الفصيل المسلح التابع له [سرايا السلام] الى التنسيق مع الحكومة لانهاء التجميد والاستعداد للمشاركة في تحجرير مدينة الموصل.

وقال الصدر في بيان له  مخاطباً اتباعه "على الرغم من اني على يقين من استجابتكم وطاعتكم ومواظبتكم على التظاهر المليوني في يوم المظلوم العالمي في كل سنة وهذا ما يثلج الصدر لانكم مع المظلوم كما آل الصدر معه في كل حين الا ان الظرف الحالي غير مؤاتٍ للتظاهر في هذا العام لما فيه اخوتكم في الجيش العراقي والشرطة العراقية بل والحشد الشعبي الابطال من صعوبات وحرب ضروس ضد الارهاب الاثم والوقح ومواساة لعوائل الشهداء واكراما لدمائهم الزكية العطرة ولكي لا تكون تظاهرتكم تلك شقا لوحدة العراق وتأجيجا للنار الطائفية التي تمزق الوطن أرباً ارباً".

وأضاف ان "ذلك كله استدعى الى تحويل التظاهرة الى صلوات الجمعة كل في محافظته مع الالتزام بشعارات موحدة ومدوية لا يشوبها أذى وضرر".

وتابع الصدر "ثم انه وصار لزاماً علينا بعد قرار الحكومة العراقية بالتحشيد لتحرير الموصل وبعد تراخي اهاليها من تحريرها والرضوخ النسبي لشذاذ الآفاق صار لزاما علينا باعطاء الامر لمسؤول [سرايا السلام] بالعمل على التنسيق مع الجيش العراقي والحكومة العراقية على انهاء التجميد والعمل على التحشيد الشعبي وفقا لما يرضي الله والمرجعية والشعب المظلوم".

ولفت الى ان "اشتراك السرايا ستقلل من حدة التصاعد الطائفي وقلة الاحتقان ضد السنة غير الدواعش لعنهم الله وخصوصا بعد التصرفات من بعض الميليشيات الوقحة التي تسيء لسمعة الاسلام والمذهب".

ودعا الصدر اتباعه في [سرايا السلام] "البقاء على التجميد لحين الانتهاء من التخضيرات وعدم التدخل في الامور السياسية والعمل المدني وعدم مسك الارض بل تحريرها فحسب" مجددا "مطالبته بعدم التدخل الامريكي في تلك الحرب فنحن قادرون على أنهاء داعش بفضل الله وعونه".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد أعلن في 17 من شباط الماضي تجميد عمل الفصيلين المسلحين التابعين له [لواء اليوم الموعود] و [سرايا السلام] اللذين يشاركان ضمن العمليات العسكرية للحشد الشعبي المساند للقوات الامنية في المعارك ضد الارهابيين.

وجاء قرار الصدر بالتجميد على خلفية قيام مسلحين مجهولين في 12 من الشهر الماضي باغتيال شيخ عشيرة الجنابيين قاسم سويدان الجنابي، بعد اختطافه جنوب العاصمة بغداد، مع النائب زيد الجنابي، الذي اطلق سراحه، فيما عثرت الشرطة على جثث طاقم حمايته وعمه ونجله، شمالي بغداد.ا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك