أتهم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مؤسسات دينية في دول بالمنطقة دون ان يسمها بمحاولة تأجيج الفتنة الطائفية "داعيا اياها" الى ترك العراق للعراقيين".
وجاء كلام السيد الحكيم خلال زيارته التي قام بها صباح اليوم الجمعة الى مستشفى مدينة الطب لتفقد جرحى العمليات العسكرية في قواطع العمليات المختلفة.
وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ان السيد الحكيم "أعرب عن امتعاضه من بعض المؤسسات الدينية في المنطقة التي تستهدف الحشد الشعبي، لافتا ان الحديث بالنبرة الطائفية و كيل وتوجيه الاتهامات الى هذا الطرف او ذاك لن يخدم احدا في هذا البلد ولا في الوطن العربي ولا في العالم الاسلامي وانما سيؤجج الفتنة المذهبية والطائفية ونحن في غنى عن ذلك".
ودعا الى "ترك العراق للعراقيين فهم جديرون بان يقفوا صفا واحدا للدفاع عنه ولتحريره من الدواعش، "مشددا على ان" من لايريد تقديم الدعم للعراق فعلى الاقل يجب ان لايسيء الى العراقيين".
وأكد الحكيم ان "العراقيين صفا واحدا وبهمة وبإرادة واحدة يعملون جاهدين للدفاع عن وطنهم وتحرير ارضهم بالكامل".
وأشار الى ان "ابطال القوات المسلحة والحشد الشعبي والمقاتلين من العشائر هم الاعز علينا لانهم يقدمون الاعز لديهم في سبيل الدفاع عن الارض والعرض، "لافتا الى ان" عزيمة وارادة وقوة هؤلاء الابطال انما تعكس استشعارا كبيرا ورؤية عميقة وحس وطني وانتماء كبير للوطن حينما لبوا نداء المرجعية الدينية العليا في مواجهة الخطر الذي يهدد البلاد".
وبين ان "الارادة الوطنية والقوة انما تختبر في مثل هذه الظروف الاستثنائية والتحدي الصحي الكبير للحفاظ على معنوياته عاليه واستكمال مراحل العلاج للعودة من جديد الى ساحات القتال".
كما عبر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي "عن تثمينه وتقديره العالي للدور الكبير الذي تضطلع به وزارة الصحة في تقديم العلاج والرعاية للجرحى، "مشيرا الى ان " وزارة الصحة تبلي بلاءا حسنا في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلا، "مؤكدا في نفس الوقت" شكره وتقديره لكل العراقيين كل من موقعه ووسائل الاعلام للنخوة والجهد الوطني الكبير للحفاظ على ارواح ومعنويات مقاتلينا والشد على أزرهم"
https://telegram.me/buratha