تمكنت القوات الأمنية العراقية بمساندة قوات الحشد الشعبي، السبت 14 مارس/آذار، من تحرير حقلي عجيل وعلاس بمحافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال مراسل RT في العراق، إن منطقة البو ذياب في الرمادي غرب البلاد تشهد مواجهات بين القوات العراقية التي يساندها مسلحو العشائر وتنظيم داعش.
أما في محافظة الأنبار، فأن القوات العراقية قامت بدك معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالمدفعية، مضيفا أن انتحاريا قام بتفجير سيارة ملغومة في الرمادي.
القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي تقترب تدريجيا من مركز مدينة تكريت.
وصرح وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بأن الخطوة الثانية بعد تحرير محافظة صلاح الدين ستكون تحرير الأنبار، مؤكدا أن السلطات العراقية قررت التريث في اقتحام وسط مدينة تكريت وتحريرها بالكامل حفاظا على أرواح الأهالي وعلى البنى التحتية فيها.
وصرح مصدر عسكري في المركز المحلي لقيادة الجيش العراقي السبت 14 مارس/آذار بأن القادة العسكريين توصلوا إلى قرار بوقف عملية اقتحام وسط مدينة تكريت إلى أن توضع خطة مناسبة ومحكمة لذلك.
وأوقفت القوات العراقية الهجوم لليوم الثاني على التوالي لانتزاع السيطرة على مدينة تكريت في انتظار تعزيزات أمنية وعسكرية.
وقال نفس المصدر العسكري إن القوات العراقية المدعومة بمسلحي العشائر، و الحشد الشعبي ينتظرون تعزيزات من قوات محنكة ومدربة جيدا، مضيفا أنه لا يوجد جدول زمني لوصول التعزيزات واستئناف العملية العسكرية.
وأكد المصدر أن القوات المتمركزة ليست بحاجة إلى عدد كبير من العناصر الداعمة ألف أو ألفين فقط، مبرزا الحاجة الملحة لأفراد وجنود مدربين ومحترفين.
وأشار المتحدث إلى أن هذه القوات ستخوض ما يسمى معركة الشوارع مع مقاتلي تنظيم داعش، مفيدا بأن عناصر "داعش" نصبت كمائن وزرعت عبوات ناسفة بدائية الصنع في العديد من المباني.
وتمكن أكثر من 20 ألف جندي ومسلح من قوات الحشد الشعبي من دخول تكريت الواقعة على بعد نحو 160 كم شمال بغداد، بعد استعادتهم السيطرة على بلدات إلى الجنوب والشمال من المدينة.
يذكر أن قوات الجيش العراقي ومسلحي العشائر اقتربوا من تكريت، مسقط رأس الرئيس الأسبق صدام حسين، في هجوم هو الأكبر منذ انطلاق تحرير المنطقة من تنظيم "داعش" الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا العام الماضي.
12/5/150315
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)