استدعت محكمة في ايران علي يونسي، المستشار الخاص للرئيس الايراني في شؤون القوميات والاقليات الدينية، للتحقيق معه بشأن تصريحاته الاخيرة و ذلك علی خلفیة تصریحاته حول الدور الإیراني في المنطقة واعتبار العاصمة العراقية بغداد "امبراطورية بلاده".
وكان يونسي قد قال في 9 من اذار الجاري، بطهران، إن بلاده "كانت منذ ولادتها "إمبراطورية"، مشيرا الى أن "بغداد اصبحت جزءا من الامبراطورية الايرانية، وان العراق ليس جزء من نفوذنا الثقافي فحسب، بل من هويتنا وهو عاصمتنا اليوم وهذا أمر لا يمكن الرجوع عنه لأن العلاقات الجغرافية والثقافية القائمة غير قابلة للإلغاء، ولذلك فإما أن نتوافق أو نتقاتل".
واستدعت المحكمة الخاصة بعلماء الدين في ايران امس الثلاثاء المستشار الايراني للإدلاء بإيضاحات بشأن تصريحاته الاخيرة التي "استفزت دول صديقة لطهران بينها العراق".
ويرى عدد من نواب البرلمان الايراني وكذلك الشخصيات السياسية في ايران ان على الرئيس الايراني حسن روحاني ان يبادر لعزل مستشاره بسبب تكراره للتصريحات المثيرة للجدل.
وأثارت تصريحات المسؤول الايراني استنكار العراق حيث عدتها وزارة الخارجية بـ"اللامسؤولة" مؤكدة على ان" العراق دولة ذات سيادة وهو لن يسمح بالتدخل في شؤونه الداخلية أو المساس بسيادته الوطنية".
لكن يونسي تراجع عن تصريحاته بعد يومين من الادلاء بها قائلا ان "ايران لا تسعى ابداً الى الاساءة الى سيادة دول المنطقة واستقلالها او التدخل في شؤونها الداخلية ولاسيما العراق
14/5/150318
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)