أعلن عدد من العشائر الوطنية تشكيل الحركة الوطنية لتحرير الموصل، تتألف من ألف مقاتل مُدرب على حرب الشوارع.
وقال مساعد الأمين العام للحركة الشيخ عبد الوهاب الردين فس تصريح صحفي أطلعت عليه وكالة انباء براثا،إن " الحركة الوطنية تضم أبناء عشائر العبيد وشمر والبوحمدان ".
وأضاف أن " مدينة الموصل من الممكن أن تحرر بسرعة، لأن عصابات داعش الارهابية بدأت بالهروب المنظم إلى سوريا ومناطق محاذية لسوريا".
وبين أن "هناك ضرورة لرصد المواقع الداعشية في مدينة الموصل بدقة واستهدافها، شريطة أن لاتستهدف مقرات قريبة من مدنيين "،مبينا أن " الدواعش نفذوا عملية اختفاء منظمة داخل العوائل الموصلية".
وأشار الردين إلى أن "التحالف الدولي لم يكن موقفا في ضرباته، إذ اختار مقرات غير مهمة لعصابات داعش الارهابية".
وتابع أن "الحركة الوطنية لتحرير الموصل ستتفاوض مع قيادات حركة الضباط الأحرار للخروج بموقف موحد بشأن هل هناك حاجة لدخول قوات الحشد الشعبي إلى الموصل أم أن أبناء الموصل سيحررون مدينتهم بأنفسهم ".
وتشكلت العديد من الحركات الموصليّة الرافضة لتواجد عصابات داعش الارهابية خلال الشهر الجاري على خلفية الجرائم البشعة التي ترتكبها هذه العصابات بحق المواطنين العزل الرافضين لتواجدها.
19/5/150321
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)