أعلن وزير الدفاع خالد العبيدي، اليوم السبت، عن المباشرة بحملة أمنية في محافظة البصرة لنزع السلاح غير المرخص منها لتحويل المحافظة الى [محافظة منزوعة السلاح].
وقال العبيدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في قيادة عمليات البصرة مشترك مع المحافظ ماجد النصراوي والقيادات الأمنية في المحافظة، ان "زيارته تأتي للاطلاع على واقع محافظة البصرة الأمني بعد الاحداث الأخيرة التي شهدتها من نزاعات عشائرية وحوادث أخرى".
وبين انه "وبعد التباحث مع قيادتي العمليات والشرطة والمحافظ تم تحديد الخلل المتمثل بوجود اسلحة خارج نطاق الدولة"، مؤكداً انه "وبناءً على توجيهات القائم العام للقوات المسلحة أوعز بالمباشرة بجعل البصرة مدينة [منزوعة السلاح] حيث ستطال العملية كل من يحمله خارج نطاق القانون".
وأشار وزير الدفاع الى انه "سيوجه الاجهزة الأمنية بتنفيذ عملية نزع السلاح وسيكون القانون الفيصل في وضع العقوبات واصدار أوامر القاء القبض بحق المخالفين".
وكشف العبيدي عن "مناقشته ملف البصرة بشكل عام وحاجتها الى اجهزة السونارات القوسية، فضلاً عن ملف مسك الحدود التي يشوبها بعض المشاكل بسبب قلة العناصر الامنية في تشكيلات الحدود".
وعن العملية العسكرية الجارية في تكريت وسبب توقفها قبل نحو 9 أيام بين وزير الدفاع ان "العملية لم تتوقف وارهابيي داعش محاصرون في المدينة ويتخبطون فيها لكننا حريصون على سلامة وأمن المدنيين وممتلكاتهم فضلا عن البنى التحتية "مشيرا الى ان "المبادرة بيد قواتنا وهي في موقف الهجوم والمعركة ستحسم في النهاية".
من جانبه أشار محافظ البصرة ماجد النصراوي، الى "انه ورغم قلة الاعداد الامنية في المحافظة الا ان عملية نزع السلاح ستدخل المرحلة الثانية بعدما اعطيت الفرصة لاصحابها في وقت سابق بتسجيلها في مراكز الشرطة، وكذلك نزع السلاح [الفائض عن الحاجة]". حسب قوله.
وأكد النصراوي ان "أي نزاع عشائري مسلح يحدث سيدفع الحكومة على نزع سلاح العشيرتين "لافتاً الى ان" المجموعة التي القي القبض عليها بعد نزاع عشيرتي [الحمادنة والبطوط] مازالت رهن الاعتقال حتى يتم انهاء النزاع العشائري بين الطرفين بشكل تام".
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي قد وصل صباح اليوم السبت الى محافظة البصرة يرافقة قائد القوات البرية وقائد القوات البحرية وكان في استقباله قائد عمليات البصرة، وبحث العبيدي خلال زيارته مع الحكومة المحلية وقيادة عمليات المحافظة الاوضاع الامنية
https://telegram.me/buratha