شدد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، على "أهمية شراكة الأقوياء بين القوى السياسية ومن له تأثير مباشر في الميدان،"داعيا إلىط جعل الدستور والمصالحة الوطنية والإيمان بهما معيارا للمصالحة".
ونقل بيان لرئاسة المجلس الاعلى عن السيد الحكيم القول في كلمته التي القاها بديوان بغداد الثقافي، ان "حاجة جميع المكونات إلى المصالحة في داخلها"، داعيا إلى "مصالحة وطنية وسياسية ومجتمعية ومن الضروري أن تكون المصالحة مصحوبة بالضمانات"مبينا إن "العشائر أول المتضررين من الطائفية والعشيرة محور الحل في كل الاتجاهات".
وحث السيد الحكيم "أمراء القبائل وشيوخ العشائر إلى تحمل مسؤولياتهم في إنهاء ظاهرة النزاعات العشائرية"، مشددا على "أهمية القتال للحياة تحت راية الوطن وعنوان القوات الأمنية والحشد الشعبي".
وعن العمليات العسكرية الاخيرة، اشار الحكيم الى أن "هناك تقدم في الجانب العسكري وسعي لتحرير مدينة تكريت بأقل الخسائر والحفاظ على البنى التحتية" "مبينا أن" هناك مناطق واسعة خرجت من سيطرة داعش وعادت لحضن الوطن".
وأكد وجود "حضور واضح وفاعل للعشائر العراقية في تحرير مدينة تكريت وان الواقع على الأرض خال من الضجيج الإعلامي وتتلاحم فيه جميع الأطياف العراقية".
ولفت السيد الحكيم الى ان "مدينة تكريت لأهلها وان أبناء الحشد الشعبي أتت بهم نخوتهم وغيرتهم في الدفاع عن الوطن"، داعيا إلى "إسناد أبناء الحشد الشعبي وتسجيل الانتصار لكل أبناء العراق خاصة أبناء المناطق المحررة".
وأكد بأن "الحل العسكري وحده لا ينفع ويحتاج إلى حلول سياسية واجتماعية وخدمية تنموية"، واصفا شيوخ العشائر بأبطال الحل المجتمعي وإعادة اللحمة للمجتمع العراقي".
https://telegram.me/buratha