دعت كتائب سيد الشهداء، الأربعاء، الوقفين السني والشيعي الى المجيء لمدينة تكريت من أجل الإطلاع على حقيقة ما يجري، مؤكدة أن فصائل المقاومة الإسلامية والقوات الأمنية حافظت على العوائل والمدنيين، وفيما أكدت حركة النجباء أن هناك تنسيقاً مع العشائر التي رفضت الوجود الداعشي، أوضحت أن من كان يرفض الحشد الشعبي ما زال "يتمتع" في فنادق أربيل والأردن.
وقال نائب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء السيد أحمد الموسوي في حديث صحفي "دعونا الوقفين السني والشيعي للدخول الى تكريت والنظر الى أرض الواقع"، مشيرا الى أن "عملية تحرير تكريت شهدت بعض اللغط والإعلام الإرهابي الموجه ضد أبناء الحشد الشعبي بجميع أطيافه".
وأضاف الموسوي، "يوجد لدينا ألوية من الإخوة السنة في الحشد الشعبي"، مشدداً بالقول "ذهبنا الى تلك المناطق للحفاظ على العوائل والمدنيين، وأغلب مناطق تكريت تم تطهيرها، وندعو أبناء الشرطة الى الالتحاق بمقراتهم فيها".
الى ذلك قال المتحدث باسم حركة النجباء السيد أبو وارث الموسوي في حديث صحفي، "بعد تحرير تكريت سيكون التوجه الى الانبار ثم الموصل"، مؤكدا وجود "تنسيق مع العشائر الأصيلة التي رفضت الوجود الداعشي وقدمت شهداء وحاربت هذا المد الإرهابي".
وتابع، أن "هذا التنسيق يجعلنا أكثر معرفة بالطرق والأماكن ومقرات داعش، وهو عنصر مهم"، مبينا أن "من كان يرفضنا يعيش مع الإرهاب، وما زال يتمتع في فنادق أربيل والأردن، ومن يريدنا هم العشائر العراقية الأصيلة".
https://telegram.me/buratha