عد وزير الدفاع خالد العبيدي ، اليوم الاربعاء، العملية العسكرية التي اسفرت عن تحرير مدينة تكريت بأنها "درس في إدارة المعارك الكبرى بجوانبها التعبوية والستراتيجية"، وفيما لفت الى أن الحسابات الوطنية والإنسانية كانت حاضرة في مسار عملية تطهير المدينة بالرغم من أحاديث "المشككين"، أكد أن ما تحقق من نصر سيكون خطوة باتجاه تحرير الانبار ونينوى مؤكداً "قادمون يا انبار".
وقال العبيدي، في كلمة له بمناسبة تحرير مدينة تكريت أن "العملية العسكرية الظافرة التي خاضتها قواتنا العسكرية والأمنية الباسلة وأبناء الحشد الشعبي والعشائر الغيارى لتحرير مدينة تكريت، قدمت درساً رائعاً من دروس إدارة المعارك الكبرى على المستويات التعبوية والستراتيجية، حيث التخطيط المحكم والرؤية الثاقبة، والتنسيق عالي المستوى بين الوحدات المقاتلة على الأرض باختلاف صنوفها ومسمياتها وعناوينها".
وأوضح العبيدي، أن "كل ما أثير هنا وهناك، من أحاديث عن توقف العمليات لتحرير مدينة تكريت، وبرغم حملات التشكيك والتضليل التي كان يروج لها البعض لأهداف وأجندات خاصة لم يكن للوطن فيها من نصيب".
وتابع وزير الدفاع ، "لقد أوفت قواتكم الباسلة ومددها وظهيرها العظيم من قوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر بالعهد وحققوا نصراً مؤزراً"، لافتاً الى أن النصر وضعنا على أعتاب مرحلة أخرى سنملؤها عملا واستعداداً وعزيمة وهمة ورؤية لنكون قريبا وبعون الله في انبارنا العزيزة كما في ربوع نينوى محررين منشدين أناشيد النصر والخلاص، ... قادمون يا أنبار،.. قادمون يا نينوى".
https://telegram.me/buratha