اعتبر امام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي ، الجمعة، نجاح التفاوضات النووية في لوزان بين ايران ودول الـ5+1 "انتصار لطهران بعد ان ارغمت دول الاستكبار على اعلان توافقهم بشأن الملف النووي"، وفيما اكد ان تكريت تحررت بسواعد العراقيين دون الحاجة للتحالف الدولي، اشار الى ان اصطفاف القمة العربية مع "العدوان" ضد اليمن تسريع في "انهيار عروشهم جميعا".
وقال السيد القبانجي خلال خطبة النجف في الحسينية الفاطمية إن "تكريت تحررت بسواعد المؤمنين الابطال من دون الحاجة للتحالف الدولي، وشهدنا ان الداعشيين اصبحوا كالفئران يبحثون عن الملاذات"، معتبرا ان تحرير تكريت "انعطافة في مسار العراق لانها كانت تمثل للداعشيين قلعة راهنوا عليها في السابق".
ودعا السيد القبانجي الى "اعادة اعمار المناطق المحررة وعودة الاهالي الى مناطقهم بعد ان تم تطهيرها".
واعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، (31 آذار 2015)، عن دخول القوات الأمنية إلى مدينة تكريت ورفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين، مؤكداً أن ذلك تم بدماء العراقيين وحدهم، فيما أكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، أن حجم الأضرار التي لحقت بتكريت قليلة، لافتا إلى أن العديد من المنازل لم يمسها أي شيء، في حين طمأن أهالي المدينة ممن لم يساعدوا تنظيم "داعش" أو ينضموا إليه بالعودة إلى مناطق سكناهم خلال الأيام المقبلة.
وبشأن اليمن، اكد السيد القبانجي أن "العدوان على اليمن امر مرفوض"، مشيدا بـ"صمود الشعب اليمني".
واعرب السيد القبانجي عن اسفه لـ"اصطفاف القمة العربية مع العدوان على اليمن"، معتبرا ان "عملية عاصفة الحزم ستسرع في انهيار عرشهم جميعا". وتابع ان "هذه القوة العربية التي شكلت هي ضد الشعب اليمني وليس ضد اسرائيل والدفاع عن فلسطين".
وفي سايق اخر، اشار السيد القبانجي الى ان "المفاوضات النووية بين دول 5+1 وايران في لوزان انتصار لايران بممارسة حقوقها في استخدام الطاقة النووية بعد عشر سنوات من التفاوض"، مؤكدا انها "استطاعت ان ترغم انوف دول الاستكبار على ان يعلنوا عن توافق بالبرنامج النووي الايراني".
https://telegram.me/buratha