أكد ممثل العتبة العلوية السيد أبا ذر الحسيني، الاثنين، على ضرورة تدخل رئاسة الحشد الشعبي ورئاسة الوزراء لتفتيش منازل تكريت وقصورها قبل تهريب مسلحين و”دواعش” أجانب مختبئين فيها، فيما لفت الى أن بعض شيوخ تكريت ومسؤوليها اتخذوا من الخروق التي حصلت منفذاً لإنقاذ “ثعابينهم”.
وقال الحسيني في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إنه “تم قطع طريق تكريت ومنع دخول الحشد والوفود للمدينة وهناك تخطيط لها، بعد أن أيقنا بان الكثير من البيوت يتستر فيها دواعش أجانب وهناك العديد من مخازن السلاح في المدينة”، مؤكدا على “ضرورة تدخل رئاسة الحشد الشعبي ورئاسة الوزراء لتفتيش منازل تكريت وقصورها قبل تهريب المسلحين المختبئين فيها وعدم أعطاء مسؤولي وشيوخ تكريت زمام الأمور وعدم تسويف القضية كما يريدون وطمطمة قضية سبايكر”.
وأضاف الحسيني، “هناك مخابئ وملاجئ في القصور الرئاسية والبيوت داخل تكريت وقد وجدنا العشرات من المسلحين من تنظيم داعش يتخذون منها ملاذاً”، مشددا بالقول “فوجئنا بإثارة زوبعة من قبل بعض شيوخ تكريت ومسؤوليها متخذين الخروق التي حصلت منفذا لإنقاذ ثعابينهم”.
وأعلن الحشد الشعبي، السبت (4 نيسان 2015) عن تسليم مدينة تكريت إلى الشرطة المحلية والأجهزة الأمنية، داعياً وزير الداخلية محمد الغبان وقائد عمليات صلاح الدين عبد الوهاب الساعدي إلى الإشراف على عملية مسك الأرض في المدينة بشكل مباشر، فيما وصف حملات “التشويه” التي تقاد ضده بأنها “سهام” تهدف للنيل من “الانتصار”.
31/5/150406
https://telegram.me/buratha