الأخبار

السيرة الذاتية للعلامة الراحل السيد محمد بحر العلوم

6339 15:57:35 2015-04-07


السيد العلامة السيد محمد بحر العلوم رضوان الله تعالى عليه 

 ولد في مدينة النجف الاشرف عام 1927، وينتمي إلى اسرة دينية اجتماعية سياسية ساهمت في بناء الدولة العراقية منذ 1921 هو زعيم وسياسي إسلامي بارز في العراق. 

هو عالم وكاتب له أكثر من 50 مؤلف في التأريخ والفقه والسياسة خريج جامعة النجف الدينية وكذلك حصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة في الشريعة الإسلامية عام 1979. 

بحر العلوم أحد اركان الحركة الإسلامية في العراق مستقل ويمتلك علاقات سياسية واسعة مع الأحزاب السياسية بشكل عام، يحظى باحترام الجميع بسبب مواقفه المعتدلة المستقلة. 

وهو والد النائب إبراهيم محمد بحر العلوم وزير النفط العراقي الاسبق بين 2003 حزيران 2004 وكذلك خلال عام 2005 وكذلك والد محمد حسين محمد بحر العلوم السفير العراقي بدولة الكويت منذ 2010.

كان العلامة محمد بحر العلوم معارضاً منذ مدة طويلة لحكم النظام السابق وحكم عليه بالإعدام غيابيا عام 1969 بسبب نشاطاته ويعتبر من اركان مرجعية الإمام الراحل السيد محسن الحكيم.

واضطر إلى مغادرة العراق، وعمل بشكل كبير لمعارضة نظام صدام البائد بنية استبدال الحكم بديمقراطية تسمح لكل الثقافات المختلفة ضمن العراق بالعيش سوية بسلام وامتد عمله من الخليج حتى اروبا وخاصة بريطانيا.

وكان العلامة الراحل من اول الموقعين مع مجموعة من السياسيين العراقيين وثيقة [الديمقراطية وحقوق الانسان في العراق] في عام 1988 والتي سلطت الضوء على ظلم واضطهاد النظام البائد للشعب العراقي وانتهاكه لحقوق الانسان في العراق وقادت الى اعلان قيام تحالف سياسي عراقي عريض هو [المؤتمر الوطني العراقي] واقامة اول مؤتمر له في فيينا عام 1992.

كما كان عضوا في قيادة الوفد الى جانب مسعود البارزاني وجلال الطالباني الذي مثل المؤتمر الوطني العراقي وقاموا بزيارة الادارة الامريكية في واشنطن لعرض افكار ورؤى المؤتمر.

وبعد سقوط النظام السابق 2003، عين بحر العلوم في مجلس الحكم العراقي المؤقت، وكان أول رئيس للمجلس، بصفة مؤقتة، وخدم منذ 13 تموز حتى 1 آب عام 2003، وأصبح مرة أخرى رئيساً للمجلس بين 1 آذار، 2004 و1 نيسان من نفس العام. 

واسس العلامة الراحل بحر العلوم في العراق معهد العلمين للدراسات العليا في النجف الاشرف كاول معهد متخصص في العلوم السياسية في النجف.

وتوفي في مدينة النجف اليوم 7 نيسان 2015 عن عمر 88 عاماً بعد صراع مع المرض بعد نقله أمس من منزله في النجف إلى مستشفى الصدر في المدينة بعد ان عانى من عجز كلوي فضلاً عن عجز في الكبد".ا
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك