قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، إن مطابقة عينات شهداء سبايكر مع عينات ذويهم تحتاج إلى وقت طويل يصل إلى عامين، لافتة إلى أن المختبرات الموجودة في الطب العدلي في بغداد لا تتوفر فيها الإمكانيات والأجهزة الحديثة لإجراء فحص لرفات 1700 شهيد.
وقال عضو المفوضية ميثم الغزي ،إن ” عمليات فتح المقابر الجماعية وأخذ عينات ومطابقتها مع ذوي الشهداء تحتاج إلى وقت طويل،لأنها عمليات معقدة بسبب اختلاط الرفات”.
وتابع أن ” بغداد فيها معهد طبي واحد، لا يكفي لإجراء فحوصات لـ 1700 من رفات شهداء سبايكر في فترة وجيزة “.
ورفعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان الشهر الماضي ، 225 شكوى مقدمة من عوائل ضحيا شهداء سبايكر إلى الادعاء العام .
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي الوزارات والمنظمات المدنية المعنية، لإرسال ممثلين عنها للتواجد في محافظة صلاح الدين، لحماية المقابر التي تضم جثث شهداء سبايكر المغدورين واستخراجها.
https://telegram.me/buratha