الأخبار

بسبب الذكرى السنوية للشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه .. حزب الدعوة يمر بخلافات كبيرة وعصيبة

4558 01:13:21 2015-04-12

اثارت الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لاستشهاد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه خلافات كبيرة وعنيفة داخل حزب الدعوة الاسلامية في العراق ,

وقال مصدر مطلع لوكالة انباء براثا ان خلافات كبيرة عصفت داخل الحزب مما ينبأ بحصول انشقاق كبير وقد ابتدا الخلاف عندما عقد مجلسا تابينيا بمناسبة ذكرى شهادة السيد الصدر رضوان الله تعالى عليه في المقر العام للحزب وقد حضره كل قيادات الحزب تقريبا

وابتدا الحفل بكلمة لرئيس الوزراء حيدر العبادي تحدث فيها عن السيد الشهيد وصولا الى الاحداث الجارية في العراق الامنية منها وغير الامنية 

ولكن المفاجاءة الكبيرة هي تعرّض رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لموقف محرج عندما تم تجاهله من قبل قادة وأعضاء حزبه، فلم يمنح فرصة إلقاء كلمة فغادر القاعة مستاءً غاضبا ، قبل انتهاء الاحتفالية.

وعدت مصادر مطلعة ما حدث للمالكي خلال احتفالية حزبه الدعوة الاسلامية تأكيدًا لوجود خلافات داخل الحزب، موضحة أن “غالبية اعضاء الحزب لديها اعتراضات على المالكي، واشاروا الى أن الحزب يريد أن يبرئ ساحته من افعاله، خاصة مع وجود اكثر من ملف سيثار ضده، والحزب كما يبدو يسعى الى اختيار امين جديد له بديل من المالكي.

وابدى رئيس الوزراء العراقي السابق نائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي استياء واضحاً، وغادر القاعة التي نظمت فيها الاحتفالية المركزية التي اقامها حزب الدعوة في فندق الرشيد وسط بغداد.

وجاء ذلك بعدما القى رئيس الوزراء حيدر العبادي كلمته، وكان من المفروض أن يقوم المالكي بإلقاء كلمة ايضا، باعتباره الامين العام للحزب، ولكن حدثت المفاجأة بدعوة ممثل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، المستشار صلاح العبيدي، الى القاء الكلمة، عندها غادر المالكي القاعة، وعلى وجهه علامات الاستياء، وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وعدد من الوزراء والشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية حاضرين أيضًا.

وقال مشاركون في احياء الذكرى ،أنه” تجاهل مقصود، واكدوا أن المالكي كان في موقف حرج جداً لا يحسد عليه، لا سيما أن الاحتفالية يقيمها حزب الدعوة، الذي يتولى نوري المالكي زعامته”، مشيرين الى أن” قيادات حزب الدعوة المسؤولة عن الاحتفالية تجاهلت المالكي، عندما لم تمنحه فرصة لإلقاء كلمته، ما دفعه الى مغادرة القاعة، وترك الاحتفالية قبل نهايتها”.

ووصف الحاضرون تجاهل المالكي بهذه الطريقة، من رفاق الامس بـ” “محرج جدًا، خاصة أن التصفيق والهتافات للسيد العبادي، بطل التحرير الجديد، كما يصف اتباعه، كان ملفتًا”.

ويقول المصدر ان المالكي لم يدع الامر يمر مرور الكرام فانتهز مناسبة وفاة العلامة السيد محمد بحر العلوم ليشارك في مجلس الفاتحة المقام في النجف الاشرف فاتجه قبلها الى مرقد الشهيد الصدر صباحا واقام مجلسا تابينيا وكان الحاضرين اغلبهم من جناح المالكي وهم اصهاره وابناء عمومته الذين اصبحوا اثرياء بين ليلة وضحاها بعد ان كانوا يلبسون الملابس الرثة البسيطة اضحوا اليوم اصحاب ملايين وعقارات بل اصبحوا يتنافسون ايهم يشتري اكبر عدد من الاراضي في كربلاء ومحافظات اخرى . 

واضاف المصدر ان المالكي القى كلمة هناك وكانت هتافات الحاضرين تقاطع كلمته حيث كانوا يهتفون (( كل الدعاة وياك نوري المالكي )) وبعدها انهى كلمته وعندما حضر العبادي ظهرا الى مرقد الشهيد الصدر قام المالكي بالخروج من الحفل قبل نهايته ايضا . 

ويقول المصدر ان حزب الدعوة الاسلامية سيتعرض الى ما يشبه بالاعصار لينتهي بعدها الى انشقاق كبير احدهما جناح المالكي والاخر جناح العبادي مشيرا الى ان الامر مسالة وقت لا اكثر لنشهد بعدها حصول هذا الانشقاق . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2015-04-16
ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع
سالم حويطي
2015-04-14
يقال عند العراقيين ( إن الله آسمه الحق ) والحق واجب قوله واتباعه.. والحق هو صراط مستقيم ودالة على الإيمان والصلاح ... لقد كان المالكي السبب الرئيس في نكسة العراق أمنيا وماليا واجتماعيا...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك