أعلن وزير حقوق الإنسان محمد مهدي البياتي اكمال جميع بصمات ضحايا مجزرة سبايكر ، كاشفا عن قيام عصابات داعش الإرهابية بدفن بعض ضحايا سبايكر في الآبار النفطية بتكريت ؛ لتضييع أثارهم . وقال البياتي في حوار ان " العراق يمر بظروف استثنائية من استهداف للشيعة والشبك والتركمان والمسيحيين ، وعملنا في الوزارة يحتاج إلى برامج وخطط لذلك " ، مبينا ان " وزارة حقوق الإنسان غير منتجة مثل الكهرباء والماء ، ولهذه فان للوزارة اهتمامات وطنية ولديها عقبة أساسية وهي تخصيصاتها المالية التي لاتعادل مديرية في وزارة الكهرباء " .
وبشأن مهمة الوزارة بين البياتي ان " مهمتنا متلكئة 100% ولدينا تحدٍ كبير وبعض نشاطاتنا تعتمد على مجلس النواب أو مجلس الوزراء ؛ لأننا نحتاج إلى سيولة نقدية " ، مبينا ان " بعض مديرياتنا ليس لديها وقود للسيارات " ، لافتا إلى أن " بعض الدول لديها ميزانية مفتوحة لحقوق الإنسان " .
وبخصوص اهتمام دول العالم بوزارة حقوق الإنسان لفت البياتي إلى أن " جميع الدول تتابع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان " ، مبينا ان " الدول التي لاحظناها لاتوجد لديها وزارات وانما هيئات تعمل ، وهناك اهتمام لحق الإنسان في السكن وفي التربية والصحة وغيرها ، وهناك ثقافة منتشرة لحقوق الإنسان في العالم " .
وأضاف انه " منذ تشكيل الوزارة هناك ملف لانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام المقبور، واليوم نحن نتابع هذا الملف " .
وبين ان " العراق فيه تركة ثقيلة وجميعها تحتاج إلى توثيق وبرامج وخطط ويجب متابعتها دوليا ، والكثير من الملفات في جنيف وواشنطن الغيناها بسبب عدم وجود إمكانية مادية ، بالتالي نحن نحتاج إلى اشاعة حقوق الإنسان من خلال وجود معاهد دراسات " .
وبشأن وجود مؤاخذة على وزارة حقوق الإنسان بخصوص الاهتمام بشؤون المعتقلين في السجون قال البياتي ان " وزارة الحقوق اختصاصها الإنسان ومساعدته ، وليس من العدالة أن نتابع أحوال السجناء فقط ونترك الضحايا " .
وبخصوص المعرقلات التي تواجه عمل الوزارة مع باقي مؤسسات الدولة أكد البياتي انه " في بعض الأحيان لدينا مشاكل مع المؤسسات الحكومية ، مثلا فنحن لانستطيع الدخول إلى محتجزات وزارة الداخلية ، وبالتالي هذه المشاكل موجودة بسبب وجود بعض السياقات الروتينية " .
وبخصوص دور الأمم المتحدة في مساعدة العراق وتوثيق جرائم داعش الإرهابية قال البياتي انه " ببركة دماء الشهداء قامت الأمم المتحدة ببعث لجنة لتقصي الحقائق فيما تقوم به عصابات داعش من إجرام بحق المواطنين الأبرياء " .
وأضاف ان " هناك سلبية في تقارير الأمم المتحدة من خلال كتابة {قتل الرجل الفلاني وحرق البيت الفلاني} " ، مبينا ان " أكثر من 25 دولة دعمت العراق في حربة ضد عصابات داعش الإرهابية وتدوين جرائم الدواعش بحق الأبرياء " .
وعن إمكانية الكشف عن ضحايا سبايكر بين البياتي ان " هناك مشكلة داخلية أخرى فلنفرض اليوم تم العثور على رفات هل يستطيع الطب العدلي بكشف الحمض النووي؟؟ الجواب كلا ، وحتى ولا سنة واحدة ولم نعثر على نتيجة لحد الان في بعض الجثث ، وطالبنا الدول بتطوير الطب العدلي في العراق " .
وبين " نحن كوزارة حقوق الإنسان أكملنا جميع بصمات ضحايا سبايكر وعلى جميع الوزارات أن تتحمل المسؤولية كوزارة الصحة والعدل وغيرها ، واليوم دخل طرف مهم وهي الأمانة العامة لمجلس الوزراء وجزء من الموظفين دخلوا مع فريقنا " .
وبخصوص عدم تقديم مشروع قانون يذكر بالاسم المكونات التي تتعرض لانتهاكات من قبل الدواعش قال البياتي ان " هناك مشكلة توافقية لترضية خواطر الكتل السياسية ، وهناك احتياط على هذا الخصوص في ذكر المكونات التي تتعرض لضحايا " . مبينا انه " نحن في تقاريرنا لانحتاط بأن نذكر المكونات التي تعرضت إلى ظلم من قبل الدواعش ، وقلنا في الأمم المتحدة بأن {1700 } شخص شيعي من ضحايا سبايكر كانوا ربما أن يكونوا طيارين قتلوا على أيدي عصابات داعش الإرهابية " .
وعن الكثير من عوائل ضحايا سبايكر لايعلمون أين أبناؤهم أوضح البياتي ان " شعورنا لا يوصف عندما نرى المظاهر البشعة التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية ، وحاليا هناك مجرمون اعترفوا بارتكابهم هذه الجرائم وهناك أكثر من {10} مقابر في مركز تكريت ، وما خفي في الموصل أعظم بسبب وجود مقابر عديدة في الموصل " .
وكشف عن قيام عصابات داعش الإرهابية بدفن بعض ضحايا سبايكر في الآبار النفطية بتكريت ؛ لغرض تضييعهم " .
وتابع قوله إلى " الان لايوجد أي ناجٍ من ضحايا سبايكر إلى الان وهناك معتقلون قيد التحقيق معهم ، وعليهم ان يعترفوا بأماكن دفن ضحايا سبايكر وتم اعتقال احدهم واعترف بقتل {50} شخصاً من ضحايا سبايكر
https://telegram.me/buratha