رفض رئيس المجلس الإسلامي الأعلى السيد عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، الشروط الأميركية بإبعاد قوات الحشد الشعبي عن المشاركة في المعارك ضد تنظيم داعش مقابل تدخلها الجوي، وشدد على أن العراق "يقبل النصح وليست الشروط التعجيزية"، فيما أكد قدرة العراقيين على تحرير بلدهم.
وقال السيد الحكيم في بيان تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه، إن "العراق ابتلى بالإرهاب الأسود والفكر المنحرف الظلامي التكفيري منذ عشر سنوات، وكنا دائماً نستمع لنصائح أصدقائنا وحلفائنا"، رافضاً "الشروط الأميركية للتدخل في المعركة التي تخوضها قوات الأمن العراقية بدعم من الحشد الشعبي".
وأكد السيد الحكيم أن "الشروط الأميركية بإبعاد قوات الحشد الشعبي عن المشاركة مقابل تدخلها الجوي بالمعركة مرفوضة"، مؤكداً على أن "العراقيين قادرون على تحرير البلاد".
وقدم السيد الحكيم "شكره لكل من يدعم العراق في معركته المصيرية ولكل من يقف معه في هذه اللحظات التأريخية"، مستدركاً "ولكننا نقول، إن الدعم يجب أن لا يكون مغلفاً بشروط وإملاءات علينا، وإن الصديق لا يشترط على صديقه والحليف لا يشترط على حليفه".
وتابع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى "جربنا كل الوصفات وكل الحلول وكل الخبرات، وقد حان الوقت كي يستمعوا إلينا والى حلولنا"، مطالباً بـ"توقف قائمة الشروط المرافقة للدعم والنصائح، لأن العراق كدولة يقبل النصح، لكنه لايقبل الشروط وخصوصاً التعجيزية منها وتحت أيّ مبرر".
https://telegram.me/buratha